وزارة الاعلام اليمنية تقاضى صحيفة طالبت عرفات بالاستقالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت وزارة الاعلام اليمنية امس الاحد دعوى قضائية ضد صحيفة (الصحوة) بسبب ما نشرته في عددها الاخير من مقال يطالب فيه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالاستقالة وهو ما اعتبرته الوزارة تناقضا مع قانون الصحافة . وجاءت الدعوى الموجهة الى نيابة الصحافة والمطبوعات بعد تلقي الوزارة رسالة احتجاج بعث بها سفير دولة فلسطين بصنعاء يحيى رباح عبر وزارة الخارجية اليمنية, اشار فيها الى ان المادة المنشورة في الصحوة التابعة للتجمع اليمني للاصلاح يعد اساءة الى العلاقات اليمنية الفلسطينية هذا وكانت الصحوة قد نشرت في عددها الاخير الصادر الخميس الماضي مقالا بعنوان: اما آن الأوان لعرفات ان يستقيل؟ يطالب فيه عرفات بالاستقالة من رئاسة الدولة الفلسطينية بسبب ما اسمته الصحيفة بالتهديدات الاخيرة لياسر عرفات ضد منظمة حماس الاسلامية, المتضمنه تقويض البنية التحتية والبنية القومية لحماس (ان هي اقدمت على شن اية عملية جهادية ضد العدو الصهيوني) . في سياق حملة ضد المخالفين: اليمن يرحل 567 لاجئا اثيوبيا صنعاء ـ علي طاهر رحلت السلطات اليمنية منتصف ابريل الماضي اكثر من 567 لاجئا اثيوبيا الى بلادهم دخلوا الى اليمن وعاشوا فيه بطريقة غير قانونية. واوضح رئيس مصلحة الهجرة والجوازات الدكتور محمد راجح نجاد ان المصلحة تقوم حاليا بحصر جميع الاجانب المقيمين في اليمن لمعرفة الذين يعيشون بطريقة غير قانونية واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم ومنها الترحيل منوها ان الاجانب يدخلون اليمن بطريقة مشروعة ولكنهم يقيمون فيها بطريقة غير شرعية وهم الاشخاص الذين يحملون تأشيرة دخول محددة ومؤقته سياحية او للبحث عن فرصة عمل ويقيمون بعد الفترة المرخصة لهم زمنيا وهي شهرا واحد فقط وتمدد لشهر اخر في حالات استثنائية واضاف ان هناك اشخاصا يتسللون الى اليمن عبر المنافذ البحرية والبرية ومعظمهم من دول القارة الافريقية ويقيمون بطريقة غير قانونية وهم ممن يتخذ بحقهم الاجراءات القانونية بدءا باجراء القبض عليهم. وعلى الصعيد نفسه اوضح رئيس مصلحة الهجرة والجوازات ان الحكومة اليمنية تمنح الجواز اليمني لمن يحلمون الجنسية اليمنية بعد التأكد منهم وفحص وثائقهم بشكل دقيق, مضيفا ان الجنسية اليمنية مقسمة الى ثلاثة اقسام الاول الجنسية الاصلية لليمني الذي كان في اليمن قبل صدور القانون لمدة 50 سنة هجرية والثاني الجنسية اليمنية التبعية وهي التي تحصل عليها زوجة اليمني الاجنبية بعد مكوثها في اليمن اكثر من اربع سنوات والثالث التجنس الخاص بغير اليمني الذي يتمتع بالاقامة باليمن لاكثر من عشر سنوات ويكون مسلما ويجيد اللغة العربية وله مصدر رزق ولا يكون عالة على اليمن ولا تكون بلده الاصلية في حالة حرب مع اليمن. الجدير بالذكر ان اليمن قد رحلت العام الماضي اكثر من 790 لاجئا اثيوبيا دخلوا اليه بطريقة غير قانونية وتحاكم الان 60 شخصا اجنبيا ممن حصلوا على بطاقات شخصية يمنية بطرق غير شرعية وحاولوا الحصول على جوازات يمنية. صنعاء ــ البيان

Email