بريتش بتروليوم تفتح مكتبا في طهران ، وفد دبلوماسي الماني وممثلو 30 شركة فرنسية يزورون ايران السبت المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستقبل العاصمة الايرانية طهران بعد غد السبت وفدا دبلوماسيا المانيا في اول زيارة رسمية لتطبيع العلاقات بين البلدين . ويصل طهران في توقيت متزامن وفد فرنسي يضم ممثلي ثلاثين مؤسسة مصرفية وصناعية واقتصادية كبرى في زيارة هي الاولى من نوعها منذ عام 1991. وفي خطوة تحد للخطر الامريكي قررت شركة بريتش بتروليوم العملاقة فتح مكتب تمثيل في طهران لاستئناف انشطتها النفطية, رغم الحظر الذي يفرضه قانون السيناتور الفونسوداماتو الشهير. وذكرت وكالة الانباء الايرانية انه من المقرر ان يصل وفد يضم مسؤولين من الخارجية الالمانية الى طهران بعد غد السبت في زيارة ستستمر ثلاثة ايام ولكنها لم تورد المزيد من التفاصيل. وذكرت الملحقية التجارية الفرنسية فى ايران امس ان وفدا من ممثلي حوالى ثلاثين مؤسسة فرنسية سيصل بعد غد الى العاصمة الايرانية فى زيارة تستغرق اربعة ايام هى الاولى من نوعها منذ 1991. ويرأس الوفد فرنسوا بيريغو رئيس الفرع الدولي للمركز الوطني لارباب العمل الفرنسيين, وسيلتقي الوفد مسؤولى الهيئات الاقتصادية فى ايران اضافة الى مسؤولي المؤسسات الخاصة. ويتمثل فى هذا الوفد عدد من المصارف الفرنسية الكبرى وشركات التأمين والمؤسسات الهندسية والصناعية والصحية والزراعية. يشار الى ان فرنسا هى ثانى اكبر المصدرين الاوروبيين الى ايران بعد المانيا. وبلغت الصادرات الفرنسية الى ايران العام الماضي 4,3 مليارات فرنك فرنسي فيما بلغت الواردات الفرنسية ومعظمها من النفط 5,4 مليارات فرنك فرنسي. وتعتبر ايران رابع مصدر تعتمد عليه فرنسا فى تغطية احتياجاتها النفطية. يشار الى ان الوفود الاقتصادية الاجنبية تدفقت على ايران خلال الاشهر الاخيرة بعد انتخاب الرئيس محمد خاتمي. وقالت شركة بريتيش بتروليوم العملاقة امس انها ستفتح مكتب تمثيل فى طهران لتستأنف علاقاتها مع ايران وهى واحدة من أقدم العلاقات فى صناعة النفط. وقال جون براون الرئيس التنفيذى للشركة فى مؤتمر صحفى ان الشركة ستنتظر حتى تعود علاقات ايران الدولية الى طبيعتها قبل ان تستأنف أنشطتها هناك. لكن براون أوضح ان بريتيش بتروليوم عينت ممثلا فى طهران وانها على وشك فتح مكتب هناك حتى يمكننا ان نواصل مع شركة النفط الايرانية الوطنية اتصالاتنا القديمة جدا والتى قال انها لم تنصلح منذ تركت بريتيش بتروليوم ايران عام 1979. ونسب راديو لندن لبراون قوله ان هناك توضيحا واحدا مهما وهو ان الشركة تود ان ترى بعض التحرك فى ظل عودة العلاقات الدولية مع ايران الى طبيعتها. ــ الوكالات

Email