قيادي بجبهة الترابي يطالب بالتعددية ويدعو الشباب الناضجين لتشكيل حزب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلن الدكتور الطيب زين العابدين القيادي في الجبهة الاسلامية المحظورة اول انسلاخ في تنظيم الترابي ودعا الى التعددية والى تكوين حزب اسلامي ديمقراطي في الوقت الذي كشفت الخرطوم عن مخطط تخريبي قالت عنه أنه يستهدف منشآت حيوية في العاصمة والشرق وكذلك اغتيالات لمسؤولين, كما اعلنت عن عمليات عسكرية قامت بها القوات الحكومية ضد المعارضة في الجنوب والشرق . ودعا الدكتور الطيب زين العابدين والذي يطالب بالديمقراطية والتعددية شباب الحركة الاسلامية الذين اسماهم الناضجين الى تكوين حزب اسلامي ديمقراطي لان المؤتمر الوطني وهو التنظيم السياسي للدولة الذي يترأسه الفريق البشير ويشغل امانته العامة الدكتور الترابي, لا يعبر عن (أشواق الحركة الاسلامية) ووصفه بانه (حزب حكومة) ويجمع المسلمين وغيرهم ويضم المسؤولين بحكم مناصبهم, وان المؤتمر الوطني افتقد الكثير من القيم ومنهج العمل الذي كان معروفا داخل الحركة الاسلامية. وقال الدكتور الطيب لصحيفة (الشارع السياسي ان كل حركة سياسة هدفها استلام السلطة, ولكني على قناعة تامة بان الحركة الاسلامية ان جاءت الى السلطة بانقلاب عسكري فانها ستفي في سبيل ذلك بمعظم اهدافها وقيمها السياسية. وقال ان الحركة الاسلامية اخذت شكلا جديدا ولست جزءا من هذا الكيان, وبالتالي يصبح الحديث عن قيادة تيار معارض او منشق غير وارد, ومن هنا كان المبرر لقيام تنظيم اسلامي سياسي. من جهة اخرى أوردت الصحيفة تقريرا هاما عن مخطط لانزال جوى يهدف الى احداث تخريب في الخرطوم وبورتسودان ومحطة الكهرباء بالدمازين الى جانب شل القدرات في مدن اخرى. وقالت الصحيفة ان السيناريو يجري تسويقه لدى بعض الدول المجاورة والعربية وقوى المعارضة بالخارج وتقف وراء المخطط بشدة اريتريا ويوغنده وقوات التحالف المعارضة بقيادة العميد (م) عبد العزيز خالد, وذلك بعد تدريب مظليين مدنيين في جنوب السودان, وفي ذات الوقت يتم انزال آخر في مدينتي جوبا وواو كبرى مدن الجنوب ويقوم طابور خامس من داخل المدنيين بشل قدرات الدفاع داخلهما وتخريب مواقع الخدمات مثل المياه والكهرباء وتعقبها موجات متحركة لاسقاط الحاميات في طريق جوبا وواو, اما في الخرطوم وبورتسودان والدمازين فيتم الانسحاب الفوري بعد تدمير محطات المياه والكهرباء والمخازن الرئيسية والمستودعات وشل ميناء بورتسودان عن العمل أطول فترة ممكنة اضافة الى اغتيالات لعدد من قيادات الدول الكبيرة. على صعيد آخر تحدثت الخرطوم عن وقوع عمليات عسكرية مع قوات المعارضة في الشرق بالغرب من محافظة القلابات. وكشف اللواء آدم حامد موسى قائد المنطقة العسكرية بالاستوائية, ان قواته بددت في معركة بمنطقة (سيتو) تمركزا لقوات قرنق تم بناؤه في عام كامل بالاسلحة والافراد والعتاد وقال ان القوات السودانية غنمت دبابتين و35 مدفعا بينها هاونات وعتاد لا حصر له وكبدت المتمردين 30 قتيلا في المعركة التي لم يحدد موعدها ولكنه قال في تصريح له انها كانت هدية القوات المسلحة في العيد, ووصف المعركة بأنها بوادر نصر كبير حاسم مرتقب, وقال ان نتائج المعركة ستدفع بقرنق الى طاولة المفاوضات طلبا للسلام. معارضة سودانية بارزة تتبرأ من انتقاداتها للميرغني والمهدي سعت المعارضة السودانية البارزة فاطمة احمد ابراهيم لاحتواء آثار شريط مثير للجدل كان تلفزيون السودان عرضه في الرابع من ابريل الجاري وشنت فيه هجوما لاذعا على زعماء المعارضة السودانية. واتهمت ابراهيم في بيان تلقت (البيان) نسخة منه بالفاكس السلطات السودانية بتلفيق الشريط التلفزيوني قائلة انه تم (تلقيطه من محادثات جانبية مختلفة ومتفرقة) في القاهرة وشرق السودان. وجاء في البيان ان زيارتها للاراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة تمت قبل ثلاثة اشهر وان بث شريط الزيارة الملفق على حد وصفها محاولة لاستهداف وحدة التجمع المعارض وتدمير سمعتها. لكن ابراهيم أقرت في بيانها بأنها وجهت انتقادات لزعيمي المعارضة الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني. وقالت في هذا الخصوص: (كان من الطبيعي, أن اجيب على الاسئلة حول ما حدث في القاهرة ولندن في الجلسات الخاصة, واضافت تقول ولكن بعد لقائي بمحمد عثمان ثم بالصادق, فقد تأكد لي التزامهما باتفاقية اسمرا, بألا تفاوض ولا مصالحة, بل اقتلاع نظام الجبهة من جذوره. وفي اشتراكي في اجتماع هيئة القيادة الاخير, وماصدر عنه من قرارات ظهرت في البيان الختامي, فقد تأكد الموقف الثابت والموحد لدى كافة قوى التجمع الوطني, من مسألة مبادرات الحل السلمي ــ الامر الذي بدد مخاوفي السابقة واطمأنيت كل الاطمئنان على سلامة ووحدة رؤى كل فصائل التجمع الوطني الديمقراطي بلا استثناء. ومضت ابراهيم الى القول انها تعودت مواجهة الحكام وتوجيه النقد لهم علنيا, مشيرة في هذا الشأن الى انها سلمت القصر الجمهوري رسالة الى الرئيس السوداني عمر البشير هاجمت فيها سياسة نظامه, فاعتقلت في اليوم التالي وانتقدت الصادق في مؤتمر أسمرة وادي النيل مشيرة الى ان المهدي تقبل النقد, عندما دعي للتفاوض مع النظام بأدب وتواضع وديمقراطية عالية. الخرطوم ـ يوسف الشنبلي

Email