شارون يحذر من الاستجابة للضغوط، قلق اسرائيلي ازاء التحرك الامريكي لاحياء عملية السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الوزير الاسرائيلي المتشدد ارييل شارون امس الولايات المتحدة الى عدم الضغط على اسرائيل لزيادة نسبة اراضي الضفة الغربية التي ستسحب قواتها منها عن تسعة في المئة. واضاف انه ينبغي للولايات المتحدة ان تقاوم دعوات العرب الى الضغط على اسرائيل لاعادة مزيد من الاراضي لمواجهة اتهامات بانها تتخذ موقفا متشددا نحو العراق ومتساهلا تجاه اسرائيل. العربي لا ضغط على اسرائيل) واضاف شارون وهو ابرز متشدد في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان حتى نسبة التسعة في المئة التي عرضها نتانياهو خلال محادثات في واشنطن في يناير الماضي تشكل مخاطرة امنية. واضاف قوله امام اعضاء مؤتمر رؤساء المنظمات الىهودية الامريكية الرئيسية (لو تركنا لنتخذ القرار بانفسنا يمكنني القول ان اسرائيل يمكن ان ترد نسبة ستة في المئة دون ان تضر بأمنها) وقال (قبل احدث زيارة لرئيس الوزراء الى واشنطن تحدثنا فيما بيننا وقررنا اننا على استعداد للمجازفة انها مجازفة ونجعلها تسعة في المئة) واستضاف الرئيس بيل كلينتون كلا من نتانياهو والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على حدة في يناير الماضي سعيا الى كسر جمود محادثات السلام المستمرة منذ عام. ومنذ انتهاء المواجهة بين العراق والامم المتحدة ترددت تقارير في اسرائيل بان واشنطن قد تعلن مقترحات غير قابلة للمساومة لمزيد من الانسحاب الاسرائيلي لمواجهة اتهامات عربية بازدواج المعايير الامريكية. وقالت صحيفة ها ارتس ان الازمة العراقية اخرت عرض خطة امريكية تسعى الى انسحاب للقوات الاسرائيلية من 1ر13 في المئة من الضفة الغربية خلال ثلاثة اشهر مقابل تلبية السلطة الفلسطينية لالتزامات امنية. وقال الفلسطينيون انهم يريدون الا تقل نسبة هذا الانسحاب الاسرائيلي عن 30 في المئة. وقال شارون ان اي انسحاب يزيد عن تسعة في المئة سيعني تخلي اسرائيل عن اراض مرتفعة تضم منشاتها الخاصة بالانذار المبكر. واضاف (ينظر الىنا باعتبارنا اناس نساوم على امور صغيرة لكن يتعين ان تفهموا ان كل نسبة مئوية هنا لها اهمية بالغة0) وقال البيت الابيض ان كلينتون وكبار مستشاريه بحثوا امس الاول (افكارا جديدة) لاحياء عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. وقال مسؤول امريكي انه بدلا من الحديث العلني فان واشنطن قد تلجأ الى (شيء قد يكون اكثر فا علىة قليلا ولكنه ينفذ بالطرق الدبلوماسية) . ـ رويتر

Email