نقابة المحامين والمنتدى القضائي نددا بالحادث: محكمة عدن تؤجل قضية التفجيرات استنكارا لاختطاف حفيد قاض

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقرت المحكمة الابتدائية لمديرية صيره بمحافظة عدن برئاسة القاضي فهيم عبدالقادر امس تأجيل النظر في قضية (تفجير عدن) التي شهدتها المدينة في العام 97 الى الاول من مارس المقبل . وتم التأجيل الذي اقره القاضي فيهم للمرة الثانية خلال الشهر الجاري فبراير بناء على طلب تقدمت به هيئتا النيابة العامة والدفاع. وجاء طلب هيئتي الدفاع والنيابة العامة تعبيرا عن تضامنها مع القاضي محمد عبدالله الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس المحكمة العليا الذي تم اختطاف حفيده محمد 12 عاما السبت الماضي من قبل مجموعة من رجال احدى قبائل ذمار من امام مدرسته الابتدائية في العاصمة صنعاء. وندد المنتدى القضائي ونقابة المحامين اليمنيين بحادث الاختطاف. وخلال جلسة محكمة صيره, تحدث عدد من المحامين ورئيس هيئة النيابة مشيرين الى ان طلبهم رفع جلسات المحاكمة هو احد اشكال تضامنهم مع قضية اختطاف حفيد الحجي وقد قبل القاضي فهيم هذا الطلب واعلن قراره برفع جلسة الامس حتى الاول من مارس المقبل. هذا وقد لوحظ ان ايا من المتهمين السبعة والعشرين لم يحضر الجلسة سوى المتهم الاول عز الدين محي الدين ناناكلي (سوري الاصل اسباني) الجنسية اما بقية المتهمين الستة والعشرين فان غيابهم عن جلسة امس عائد الى عدم توفر وسيلة مواصلات تنقلهم من سجن الامن المركزي الذي ينزلون به الى المحكمة بعد ان تعرضت سيارتهم لحادث صدام مع سيارات الحراسة المرافقه لهم يوم 15 فبراير الماضي وتم تأجيل الجلسة وقتها لتوفير العلاج الطبي للمصابين نت المتهمين بسبب حادث الاصطدام المذكور. الجدير بالذكر ان المتهم الاول هو الوحيد من المتهمين السبعة والعشرين الذي ينزل في سجن الامن السياسي بناء على طلبه في اول جلسة للمحاكمة. على صعيد متصل, ادان بيان للمنتدى القضائى ونقابة المحامين اليمنيين بشدة عملية الاختطاف التي تعرض لها حفيد الحجي وطالب البيان السلطات اليمنية المعنية بالاسراع بالقاء القبض على الجناة فى هذه العملية واعادة الطفل المختطف وتقديم الجناة الى المحاكمة لينالوا جزاءهم. وقال بيان المنتدى والنقابة ان هناك بالغ الخطر لما حدث لمساسه بمبدأ العدل وانتهاكه واستهداف السلطة القضائية مشيرا الى ان الاعتداءات المتكررة على القضاء واختطافهم واقاربهم يستهدف اكراه القضاء فى اليمن على الحكم بما يخالف شريعة الله.

Email