ثلثاهم لا يصدقون كلينتون و... يؤيدونه: (مونيكا جيت) تكرس حيرة الامريكيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضاربت آراء الامريكيين حول فضيحة رئيسهم بيل كلينتون الاخيرة مع الفتاة التي تدربت في البيت الابيض مونيكا ليوينسكي فيما يحاول كلينتون التخفيف من حدة العاصفة وابتعد عن اجواء العاصمة واشنطن حيث يقضي اجازته مع ابنته تشلسي في ولاية ميرلاند . وجاءت آراء الامريكان سلبية وايجابية بالنسبة لكلينتون وزوجته هيلاري حيث اظهرت بعض استطلاعات الرأي ان الرئيس يحظى بأعلى نسبة تتأيد على الاطلاق والجانب السلبي اتضح ان الكثيرين يعتقدون ان كلينتون وزوجته يكذبان. وافادت نتائج استطلاع للرأي جرى لحساب مجلة (نيوزويك) الامريكية ونشر امس الاول ان قرابة ثلاثة من اربعة امريكيين (65 في المائة) لا يصدقون كلينتون في نفيه لعلاقة جنسية بمونيكا ليوينسكي التي كانت تتدرب على العمل في البيت الابيض. ومن جانب آخر يعتقد 52 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع ان هيلاري قرينة الرئيس لا تصدق نفي زوجها عدة مرات بالنسبة لهذه العلاقة وما نسب اليه من انه طلب من مونيكا ان تكذب بعد حلف اليمين لتنفي وجود علاقة بالرئيس. الا ان نتائج الاستطلاع نفسه تشير الى ارتفاع شعبية كلينتون التي بلغت مستوى قياسيا هو 70 في المائة. ويؤيد 42 في المائة فقط من الامريكيين اتخاذ اجراءات لاقالة كلينتون اذا اتضح انه طلب من الفتاة ان تكذب على العدالة مما يعد جريمة فيدرالية. ويبدي الشباب الاصغر سنا حزما اكثر تجاه رئيسهم. ويرى 46 في المائة ممن تتراوح اعمارهم بين 18 و29 سنة انه يجب اتخاذ اجراءات لاقالة كلينتون اذا كان قد خالف القانون بالفعل مقابل 44 في المائة ممن تتراوح اعمارهم بين 30 و49 سنة لديهم نفس الرأي و37 في المائة لدى الاشخاص الذين تزيد اعمارهم عن خمسين سنة. اما المدعي المستقل كينيث ستار المختص بالتحقيق في هذه القضية والقريب من الجمهوريين فالامريكيون ابدوا استياء تجاهه اذ يستنكر 51 في المائة اساليبه العدوانية ويعتقد 47 في المائة ان دوافعه الحقيقية سياسية. وقد جرى هذا الاستطلاع هاتفيا يومي 29 و30 يناير الماضي وشمل 757 شخصا من البالغين. وفي استطلاع آخر اجرته صحيفة (الواشنطن بوست) نشرته امس ان نسبة التأييد لكلينتون بلغت 67%. واستطلعت آراء 1390 بالغا من يوم الاربعاء حتى امس الاول ووجدت ان غالبية تمثل 59 في المئة تعتقد ان اعداء كلينتون السياسيين (تآمروا) لاسقاطه بالحث على اجراء تحقيق في مزاعم ان كلينتون ربما يكون قد كذب بعد ان ادى القسم فيما يتعلق بممارسته الجنس مع مونيكا ليوينسكي التى كانت موظفة تحت التمرين في البيت الابيض. ولكن 56 في المئة وافقوا ايضا على ان (كلينتون لا يلوم الا نفسه) فى هذا الجدال واعرب ستة من بين كل عشرة اشخاص عن شكهم في ان الناس سيتذكرون في الاغلب رئاسته بالاتهامات التى اثيرت حول حياته الشخصية وليس بما انجزته ادارته. ـ الوكالات

Email