باراك: حكومة نتانياهو لا تعود الى السلام، الفلسطينيون يتشددون بشأن نسب الانسحابات
أكد نبيل عمرو عضو اللجنة الفلسطينية العليا للمفاوضات ان الفكرة التي طرحها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالموافقة على المطالب الامريكية بتحقيق انسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية بنسبة تتكون من رقمين شريطة ان يمتنع الجانب الفلسطيني عن المطالبة بانسحابات جديدة قبل مفاوضات الوضع النهائي هي فكرة مطروحة منذ فترة داخل اسرائيل موضحا على اصرار الفلسطينيين على استمرار اعادة الانتشار وفق الاتفاقيات على أن تكون النسب مقنعة. وطبيعة الأراضي التي تتسلمها السلطة الفلسطينية متماسكة وليست متناثرة في أماكن بعيدة. وقال في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية انه لا يوجد ما يدعونا لقبول أي اقتراح يخالف الاتفاقيات المبرمة بحيث يجب ان تنتهي عملية إعادة الانتشار بعد حصول الفلسطينيين على الجزء الاكبر من الاراضي الفلسطينية. وانتقد يهودا باراك زعيم حزب العمل الاسرائيلي المعارض حكومة نتانياهو, وقال ان هذه الحكومة لا تقود اسرائيل الى السلام المنشود. وأكد باراك في تصريح اذاعة راديو اسرائيل انه لا توجد امكانية في الوقت الحالي لتشكيل (حكومة وحدة وطنية) مؤكدا ان الانتخابات المقبلة على الابواب نظرا للازمات الكثيرة التي شهدتها حكومة نتانياهو حتى الآن. وفي الوقت ذاته اعلن مصدر رسمي فلسطيني ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقدت اجتماعا امس لبحث الجمود في عملية السلام قبل وصول وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت الى الاراضي الفلسطينية, والتي من المقرر أن تلتقي بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم. وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس عرفات ان الاعضاء الثمانية عشر في اعلى هيئات منظمة التحرير اجتمعوا في رام الله بالضفة الغربية لمناقشة (وضع المفاوضات التي تواجه طريقا مسدودا بسبب تعنت اسرائيل) . واجتمع منسق لاعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق يعقوب اور في رام الله مع مسؤول الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية جميل الطريفي بحضور عدد من مسؤولي الادارة المدنية. وذكر راديو اسرائيل انه تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر ان يبحث عرفات أخر تطورات عملية السلام مع رئيس الوزراء الاسباني خوسية ماريا ؟ والملك خوان كارلوس ووزير الخارجية ابل ماتوتيس خلال الزيارة التي يقوم بها لمدريد يومي الأربعاء والخميس المقبلين.الوكالات
