روس: لم ندرس الشروط الاسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشارت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت رسميا امس الى نوع من الاحباط ازاء جمود عملية السلام في الشرق الاوسط ودعت الاسرائيليين والفلسطينيين الى (اتخاذ قرارات صعبة) في العام 1998. وأكدت اولبرايت في خطاب في واشنطن (أننا سنحاول أن يكون العام 1998 عاما تتخذ فيه خطوات حاسمة لضمان سلام دائم) في المنطقة . وتابعت (انها الرسالة التي سيسمعونها من جانبنا) خلال لقائي الرئيس بيل كلينتون في العشرين والثاني والعشرين من يناير الجاري في العاصمة الفدرالية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وقالت (هناك جزء كبير من الاحباط لدى كل طرف) . وأشارت الى (أننا نأمل أن يكون العام 1998 أفضل من العام 1997 وأن يكون المسؤولون مستعدين لاتخاذ القرارات الصعبة الضرورية لدعم عملية اوسلو وأن تقرن المسائل المؤقتة بالوضع الدائم) . وذكرت اولبرايت بهذا الخصوص بأن عملية اوسلو التي تحدد تقاربا تدريجيا يهدف الى التوصل الى تسوية سلام شامل بين اسرائيل والفلسطينيين هي (أساس عملية السلام) . معلوم أن مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عشرة أشهر. وأبدت اولبرايت بعض التشاؤم وقالت (على الرغم من كل ما يمكننا أن نفعله في الحكومة او الكونجرس, فانه يعود الى الزعيمين اتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق تقدم في عملية السلام) . الى ذلك صرح المنسق الامريكى لعملية السلام دينس روس بأن الادارة الامريكية لم تدرس بعد الشروط التى وضعتها اسرائيل بالنسبة لتنفيذ اعادة الانتشار . واوضح روس فى مقابلة لشبكة التليفزيون الامريكية (سي. ان. ان) امس انه يجب على الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى الا يضعا مثل هذه الشروط. ووصف روس الاجتماعين اللذين سيعقدهما عرفات ونتانياهو بأنهما مهمان للغاية ويشكلان دليلا على التزام الادارة الامريكية باعادة عملية السلام الى مسارها

Email