وأوضح ترامب، متحدثاً من بالم بيتش بولاية فلوريدا: «أُطلق الرصاص من مسافة قريبة جداً على اثنين من عناصر الحرس الوطني الذين يخدمون في واشنطن العاصمة.
في هجوم وحشي بأسلوب الكمائن، وعلى بعد خطوات قليلة من البيت الأبيض.. كان هذا الاعتداء الشنيع عملاً شريراً ينم عن كراهية، وعملاً إرهابياً.. لقد كان جريمة بحق أمتنا بأكملها، وجريمة ضد الإنسانية».
هجوم على بايدن
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان، عرفات جمال: «ما يُتهم به هذا الشخص هو جريمة شنيعة، وإذا تبين أن الاتهام صحيح، وهو ما يبدو عليه، فإننا ندينه دون تحفظ». وأعرب المسؤول عن أمله ألا يؤثر ذلك على الأفغان الآخرين من طالبي اللجوء واللاجئين في الولايات المتحدة.
تحقيق فيدرالي
وأوضح أن المشتبه به في إطلاق النار عمل في أفغانستان مع قوات شريكة. وأكدت رئيسة بلدية واشنطن، مورييل باوزر، أن إطلاق النار متعمد ونفذه مسلح واحد تم توقيفه.
وقال مسؤول شرطة واشنطن، جيفري كارول، خلال مؤتمر صحفي: وصل مشتبه به إلى زاوية الشارع، وحمل سلاحه، وأطلق النار على أفراد الحرس الوطني خلال قيامهم بدورية، مشيراً إلى مسلح منفرد.
وأضاف أن عناصر آخرين من الحرس الوطني تمكنوا من الإمساك به وتوقيفه. وأفاد صحفي في وكالة الصحافة الفرنسية، كان في مكان الواقعة، بأنه سمع طلقات قوية وشاهد أشخاصاً يركضون. وشهد العشرات من المارة الواقعة التي سادت بعدها مشاهد فوضى.
وبعد وقت قصير من إطلاق النار، انتشر عناصر أمن في المنطقة المحيطة بمحطة مترو فاراغوت ويست، على بعد شارعين من البيت الأبيض. ووقف عناصر مسلحون بالبنادق خلف شريط أصفر في محيط المنطقة، وحلقت مروحية فوق وسط المدينة المزدحم.
وشاهد صحفي من وكالة الصحافة الفرنسية، عناصر طوارئ يركضون نحو محطة المترو مع نقالة بعجلات، قبل أن يغادروا، حاملين مصاباً يرتدي زياً عسكرياً وضعوه في سيارة إسعاف.
وبعد إطلاق النار، أعلن وزير الحرب، بيت هيغسيث، أنه سيتم نشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني في واشنطن، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 2500 جندي.
وقال هيغسيث عند إعلانه القرار: هذا من شأنه أن يعزز تصميمنا على جعل واشنطن مكاناً آمناً. وسعى محققون بقيادة فريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي، للبحث عن أدلة على دوافع المهاجم، في حين وصفه مسؤولون بأنه كمين قبل يوم من عيد الشكر.
