يعتزم وزير الخزانة الأمريكي السابق لاري سامرز وقف التعليم في جامعة هارفارد، والانسحاب من مجلس إدارة شركة «أوبن إيه آي»، بعد ورود اسمه في فضيحة جيفري إبستين، التي تهز الولايات المتحدة، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وكان سامرز أعلن، الاثنين، الانسحاب من الحياة العامة، بعدما نشر الكونغرس رسائل إلكترونية كشفت عن اتصالات وثيقة بينه وبين إبستين، رجل الأعمال المدان بالضلوع في شبكة واسعة للاتجار الجنسي.
وقال سامرز في بيان نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، وبينها شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز: «في أعقاب إعلاني الانسحاب من التزاماتي العامة قررت أيضاً الاستقالة من مجلس إدارة أوبن إيه آي»، الذي قمت بالانضمام إليها عام 2023.
وأضاف «إنني ممتن للفرصة التي سنحت لي للخدمة (في الشركة)... وأتطلع إلى متابعة تقدمها».
كذلك أكدت جامعة هارفارد التي كان سامرز في الماضي رئيسا لها، أنه سينحسب من التعليم.
وقال سامرز إنه «يخجل» من اتصالاته مع إبستين، لكنه نفى أن يكون ارتكب أي مخالفات.
ولم يرد متحدث باسم سامرز في الوقت الحاضر على طلب وكالة فرانس برس التعليق على المسألة.
وبعدما قاوم لأشهر الدعوات لنشر وثائق تتعلق بإبستين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء مشروع قانون يلزم إدارته بنشر ملفات القضية.
وأثار انتحار جيفري إبستين في زنزانته حيث كان ينتظر محاكمته، العديد من نظريات المؤامرة التي تفيد بأن رجل الأعمال الذي يتمتع باتصالات واسعة في الدوائر السياسية والتجارية والترفيهية، قُتل لمنعه من نشر وثائق ستكون محرجة لشخصيات بارزة.
وكان ترامب وإبستين مقرّبين منذ أواخر الثمانينات وحتى خلافهما مطلع القرن، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات إلى الخبير المالي بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.
