ورداً على سؤال عما إذا كان يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، قال ترامب: لا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء..
لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلدنا. غير أن ترامب قال رداً على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان سيتحدث إلى مادورو مباشرة: من المحتمل أن أتحدث إليه، نعم.. أنا أتحدث إلى الجميع.. مادورو لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجهاً لوجه.. دون أي مشكلة.. ما لا يمكننا أن نسمح به هو أن يتعرض الشعب في فنزويلا لضربات جوية ومجازر. ودعا مجدداً إلى الحوار وقال: نعم للسلام! لا للحرب!.. لذلك، من كان يرغب في الحوار فسيجدنا دائماً.
وأشار إلى وجود مشكلات كبرى هناك، مشيراً إلى إمكان شن ضربات جوية على زوارق يشتبه في أنها تستخدم لتهريب المخدرات، على غرار تلك التي تشنها الولايات المتحدة في الكاريبي والمحيط الهادئ.
وعززت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في أمريكا اللاتينية ضمن حملة تدّعي إن هدفها مكافحة تهريب المخدرات، لكنها تثير مخاوف من نزاع واسع النطاق.
وتعزز الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة بشكل كبير مع وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد التي تعد الأكبر في العالم. وتتهم كراكاس واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة لفرض تغيير النظام في فنزويلا والاستيلاء على نفطها.
