"هارفارد" توافق على إنهاء معركة قانونية طويلة

تعتزم جامعة هارفارد الأمريكية التخلي عن صور عمرها 175 عاماً، يعتقد أنها أقدم صور لأشخاص مستعبدين في متحف بولاية كارولينا الجنوبية مخصص لتاريخ الأمريكيين الأفارقة، وذلك في إطار تسوية مع واحدة من أحفاد هؤلاء الأشخاص.

ومن المقرر أن يتم نقل صور الأشخاص الذين حددتهم تامارا لانيير بأنهما جد جدها الأكبر "رينتي"، الذي تدعوه "بابا رينتي"، وابنته ديليا، من متحف بيبودي للآثار والإثنولوجيا إلى المتحف الأمريكي الأفريقي الدولي في كارولينا الجنوبية، وهي الولاية التي كانوا فيها عبيداً في عام 1850 عندما التقطت الصور، حسبما قال محامي لانيير، اليوم الأربعاء.

وتنهي التسوية معركة استمرت 15 عاماً بين لانيير والجامعة المرموقة للتخلي عن الصور التي التقطت بأسلوب "التصوير الداجيري"، التي ترجع إلى القرن التاسع عشر، قبل الصور الحديثة. وقال محامي لانيير جوشوا كوسكوف إن القرار انتصار "غير مسبوق" لأحفاد من كانوا المستعبدين في الولايات المتحدة، وأشاد بإصرار موكلته منذ سنوات على "السعي لتحقيق العدالة لأسلافها".

وفي بيان لها، قالت هارفارد إنها كانت "حريصة منذ فترة طويلة على وضع الصور التي التقطت بـ"التصوير الداجيري" في متحف آخر أو مؤسسة عامة أخرى لوضعها في السياق المناسب وزيادة الوصول إليها بالنسبة لجميع الأمريكيين".