وزير الخزانة الأمريكي: المشاكل الاقتصادية الروسية قد تدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات

قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة وأوروبا تبحثان فرض جولة جديدة من العقوبات والرسوم الجمركية الثانوية على روسيا، على أمل أن يؤدي "انهيار" الاقتصاد الروسي إلى دفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى محادثات سلام مع أوكرانيا.

وأضاف بيسنت، في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة "إن بي سي"، اليوم الأحد، "نحن مستعدون لزيادة الضغط على روسيا، لكننا بحاجة إلى أن يتبعنا شركاؤنا في أوروبا"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

وأوضح بيسنت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، تحدثا أمس الأول الجمعة، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أجرت لاحقا اتصالا مع بيسنت بشأن العقوبات.

وقال بيسنت "نحن الآن في سباق بين مدى قدرة الجيش الأوكراني على الصمود ومدى قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود، وإذا استطاعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات والرسوم الجمركية الثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فإن الاقتصاد الروسي سينهار تماما، وهذا سيدفع الرئيس بوتين إلى طاولة المفاوضات".