وتم انتخاب روبرت بريفوست، ليصبح أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد منذ 2000 عام. وأعلن الفاتيكان، أمس، أنه سيتم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسمياً خلال قداس يوم 18 مايو الجاري، وأنه سيلقي أول خطبة عامة في 21 مايو.
وأعلن الفاتيكان عن جدول الأعمال المقبل للبابا. ويتضمن الجدول اجتماعات مع الكرادلة ومسؤولين بالفاتيكان والإعلام وجهات دبلوماسية والجمهور العام.
وذكر الفاتيكان، أن البابا ليو طلب من جميع رؤساء مكاتب الفاتيكان، الذين فقدوا وظائفهم عملياً بوفاة البابا فرنسيس، أن يعودوا لممارسة أعمالهم حتى إشعار آخر. وأضاف الفاتيكان أنه يرغب في أن يكرس بعض الوقت في التفكير والصلاة والحوار قبل أن يتخذ أي قرارات أخرى بشأن المصادقة على تعيينهم بصورة نهائية.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.
وهنأ المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: «ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته بحثاً عن السلام، ومواصلة العمل معاً لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف، من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار».
وأوضح لين أن بكين تأمل أن تتمكن مع الفاتيكان من «تعزيز التحسن المتواصل في العلاقات والمساهمة في عالم يسوده السلام والاستقرار والتنمية والازدهار». وهنأ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، البابا الجديد، قائلاً: «نهنئ قداسة البابا ونسأل الله أن يمده بأسباب النجاح في أداء مهامّه الجديدة المشرفة، وأن يستديم مسار العمل من أجل سلام العالم وأمن الإنسان في كل مكان».
