أمريكا تفقد سبع طائرات مسيّرة في اليمن بقيمة 210 ملايين دولار منذ مارس

أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة خسرت، منذ بداية حملتها الجوية المكثفة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم-كيو 9 ريبر"، التي يبلغ سعر الواحدة منها نحو 30 مليون دولار.

وتُستخدم طائرات "إم كيو-9" في عمليات الاستطلاع، وهي جزء أساسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى تنفيذ ضربات دقيقة. وتبلغ كلفة كل طائرة نحو 30 مليون دولار.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات من هذا الطراز منذ منتصف الشهر الذي بدأت فيه العمليات"، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أُسقطت بنيران المتمردين أم فُقدت لأسباب أخرى.

ووفقًا للمصدر نفسه، فقدت القوات الأمريكية مسيّرتها السابعة في اليوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية تابعة لحاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، ما أدى إلى إصابة بحار بجروح.

وتبلغ كلفة الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه-18"، والتي تُنتجها شركة بوينغ، نحو 67 مليون دولار (بحسب بيانات عام 2021).

وتتعرّض مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ إعلان واشنطن بدء عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي بيان للجيش الأمريكي ، أُعلن أن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن منذ انطلاق العملية، أسفرت عن مقتل المئات من المقاتلين الحوثيين، بينهم قياديون في الجماعة.

وقد أدت هجمات الحوثيين إلى شل حركة الملاحة في قناة السويس، وهي ممر مائي حيوي تمرّ عبره عادة نحو 12% من حركة التجارة البحرية العالمية، ما دفع العديد من الشركات إلى استخدام طرق بديلة مكلفة حول رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا.