ترامب ينتقد سيئول ويلتقي كيم «يوماً ما»

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، إلى أنّه سيلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون «يوماً ما»، بعدما التقاه مرّات عدّة خلال ولايته الأولى. وقال للصحافيين رداً على سؤال عمّا إذا كان سيلتقي كيم مجدداً، «سأراه يوماً ما..

سنلتقي في وقت ما»، وذلك قبيل زيارة رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونغ إلى البيت الأبيض. في الوقت ذاته، أثار ترامب تساؤلات حول كوريا الجنوبية قبل ساعات فقط من اجتماعه مع رئيسها الجديد لي جاي ميونغ في البيت الأبيض أمس.

وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: «ما الذي يجري في كوريا الجنوبية؟ يبدو وكأنه تطهير أو ثورة. لا يمكن حدوث ذلك والقيام بأعمال تجارية هناك!».

ولم يحدّد ما الذي كان يشير إليه. وقال جونغ سونغ وهو وزير العدل في كوريا الجنوبية إن لديه انطباعاً بأن الرئيس الأمريكي ومسؤولين آخرين في واشنطن لديهم «معلومات مشوهة» عن الرئيس لي جاي ميونغ والحزب الحاكم في البلاد، وذلك تعليقاً على انتقادات ترامب.

وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية أصدر الأحد مذكرة توقيف في حق رئيس الحكومة السابق هان داك سو، متهماً إياه بمساعدة الرئيس السابق يون سوك يول أثناء فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر.

وتسبّب يون في أزمة سياسية حادة في سيئول بمحاولته الانقلاب على الحكم المدني، بعدما أعلن الأحكام العرفية وأرسل جنوداً إلى البرلمان لمنع النوّاب من التصويت لرفع ذلك.

وأقيل من منصبه في أبريل وأودع السجن بين يناير ومارس ليصبح بذلك أول رئيس دولة في تاريخ البلاد يتمّ توقيفه وهو في منصبه. وأطلق سراحه بسبب خطأ إجرائي. وفي 10 يوليو، وضع مجدّداً في الحبس قبل اتّهامه باستغلال السلطة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ فيها ترامب زعيماً أجنبياً بتصريحات مثيرة للجدل بشأن سياسات بلاده الداخلية.

ففي مايو، هاجم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا خلال لقاء في البيت الأبيض، متهماً حكومته بارتكاب «إبادة جماعية» ضدّ المزارعين البيض، والتي تنفي أي حملة من هذا القبيل.