أثارت شائعة جديدة ضجة واسعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، زاعمة وجود علاقة عاطفية بين الممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، خاصة في ظل تداول أنباء عن وجود خلافات بين أوباما وزوجته ميشيل.
في مقابلة حديثة ضمن برنامج "جيمي كيميل لايف"، ردت أنيستون بشكل مباشر على هذه المزاعم، نافية صحتها تمامًا.
ووصفت نجمة مسلسل Friends البالغة من العمر 55 عامًا القصة بأنها "غير صحيحة على الإطلاق"، مؤكدة أنها التقت أوباما مرة واحدة فقط، وأن علاقتها بميشيل أوباما أوثق من علاقتها بالرئيس الأسبق.
بدأت هذه الادعاءات بالانتشار العام الماضي، عندما نشرت مجلة In Touch قصة غلاف مثيرة تدعي وجود علاقة بين أنيستون وأوباما، على الرغم من أن المجلة معروفة بإثارة قصص غير موثوقة، إلا أن القصة اكتسبت زخمًا، مع تداول صورة للرئيس الأسبق أثناء تناول العشاء بمفرده في أحد مطاعم واشنطن، وزعمت مصادر غير موثوقة أن ميشيل لم ترافقه في تلك المناسبة بسبب خلافات بينهما.
غياب ميشيل أوباما يثير الجدل
ساهم غياب ميشيل أوباما عن مناسبات بارزة، مثل جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، في تعزيز الشائعات، وبررت مصادر قريبة من ميشيل غيابها بتعارض جدول أعمالها، إلا أن البعض رأى في ذلك مؤشرًا على توتر العلاقة الزوجية.
رد باراك أوباما على التكهنات
لم يعلق باراك أوباما مباشرة على الشائعات، لكنه احتفل بعيد ميلاد ميشيل برسالة رومانسية نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، وكتب: "عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، ميشيل. أنا محظوظ لأنني أخوض مغامرات الحياة معك." أرفق الرسالة بصورة لهما وهما يمسكان بيد بعضهما البعض، ما اعتبره البعض ردًا غير مباشر على الشائعات.
تطرقت أنيستون إلى طبيعة الشائعات التي تلاحق المشاهير، موضحة أنها معتادة على التعامل مع الأخبار الكاذبة.
وأضافت: "أحيانًا تصبح هذه القصص مضحكة، لكنها قد تكون مزعجة عندما تتجاوز الحدود."
رغم انتشار الشائعات بشأن علاقة أنيستون وأوباما، لا توجد أدلة ملموسة تدعم هذه الادعاءات. تبقى القصة مثالًا جديدًا على كيف يمكن للإعلام والإشاعات خلق روايات غير حقيقية تثير جدلًا واسعًا.

