تظاهر آلاف الأشخاص، أمس، في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عرض عسكري نادر يتزامن مع عيد ميلاده الـ79، الذي خيّم عليه مقتل مشرّعة ديمقراطية محلية في ولاية مينيسوتا.
وسارع ترامب إلى التنديد بـ«إطلاق النار المروّع» الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان، العضو في مجلس النواب في مينيسوتا وزوجها. ودفع إطلاق النار سلطات ولاية مينيسوتا إلى دعوة السكان إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات التي تنظّم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تحت شعار «لا ملوك»، والتي انطلقت عند الظهر في بعض المناطق الواقعة على الساحل الشرقي.
وقال المنظمون إن هذه المسيرات ستكون الأكبر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مؤكدين أنها تأتي «رفضاً للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديمقراطيتنا». وأشار المنظمون إلى أنّهم يتوقعون مشاركة الملايين في 1500 مدينة، من بينها نيويورك وهيوستن وسياتل وأتلانتا، وبالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث يقع مقر إقامة ترامب الثاني.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في فيلادلفيا، التي تعدّ واحدة من المدن الرئيسية في إطار هذه الاحتجاجات. وفي واشنطن، سيتحقق حلم لطالما راود ترامب بإقامة عرض عسكري يشارك فيه حوالي سبعة آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات، في إطار فعالية تحتفل رسمياً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش .
