وأضاف زيلينسكي أن بلاده تواجه عجزاً في المساعدات الخارجية يراوح بين 45 و50 مليار يورو في عام 2026، مضيفاً أنه إذا لم تتلقَ كييف الشريحة الأولى من قرض يتم تمويله باستخدام الأصول الروسية بحلول الربيع المقبل، فسيتعين عليها خفض إنتاج الطائرات المسيرة بشكل كبير.
وأضاف متحدثاً من بروكسل أن هذا يعني أن أوكرانيا سيكون لديها عدد أقل بكثير من الطائرات المسيرة مقارنة بروسيا، ولن تكون قادرة على شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة هناك.
وأكد زيلينسكي أن المفاوضين الأوكرانيين في طريقهم إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات بشأن إنهاء الحرب.
«هناك سؤال لم أحصل بعد على جواب عليه.. وهو سؤال حول مجمل الضمانات الأمنية»، مشيراً إلى أنه يرغب في معرفة ما ستقوم به الولايات المتحدة إن ارتكبت روسيا اعتداءً جديداً.
وأضاف توسك للصحفيين: «نسعى بالتأكيد لتحقيق انفراجة، وهذا يعني موافقة الجميع على أن الأمر يستحق المحاولة، وأن استخدام الأصول الروسية لمصلحة أوكرانيا سيكون مبرَّراً وجيداً لأوروبا..
لكن بعض الدول ستواصل الضغط حتى النهاية لضمان أكبر قدر من الضمانات لمصالحها.
صدر هذا الإعلان بأننا جميعاً نرغب في استخدام الأصول الروسية لأوكرانيا، ولا أعتقد أن أحداً سيتراجع عن ذلك».
موقف
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن قرارات هذه اللجنة لن يترتب عليها أي التزام قانوني لروسيا، مشيرة إلى أن بعض الدول رفضت المشاركة فيها.
ومن المنتظر أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وروس في ميامي نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات جديدة حول خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض.
هجمات
كما ذكر إيهور تابوريتس حاكم منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا، أن روسيا شنت هجوماً ضخماً بطائرات مسيرة على المنطقة، ما أسفر عن إصابة ستة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من مدينة تشيركاسي.
إلى ذلك، نقلت وكالة تاس للأنباء عن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، قوله، في إحاطة للملحقين العسكريين الأجانب، إن روسيا جهزت هذا العام لواءً عسكرياً بصاروخها الباليستي الجديد متوسط المدى «أوريشنك» الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
