وأفادت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأنه سيتم تشكيل مجلس سلام برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الإشراف على تنفيذ الخطة المقترحة.
وبمجرد أن توافق روسيا، أسوة بأوكرانيا، على وقفٍ لإطلاق النار، ويتعهد الجانبان بوقف أي تقدم ميداني، تنص الخطة على تبادل الأسرى، وإعادة جميع الأطفال المبعدين إلى أوكرانيا.
كما تتضمن الخطة منح كييف ضمانات أمنية وتمويلاً لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، فضلاً عن مسار سريع لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت المصادر، أن موسكو وكييف ستدخلان في مفاوضات حول إدارة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، لكن أوروبا وأوكرانيا لن تعترفا قانونياً بأي أرض أوكرانية كأرض روسية، على حد وصفهم. وأفادت المصادر، بأن تفاصيل الخطة لا تزال قيد الإعداد.
وقد يتم التعديل عليها، مشيرة إلى أن أي مقترح نهائي سيتطلب موافقة إدارة ترامب، وأن مسؤولين أوروبيين قد يتوجهون إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لمواصلة المشاورات.
وقال زيلينسكي للصحافيين خلال زيارة قصيرة لأوسلو: اقترح الرئيس الأمريكي.. ابقوا في أماكنكم وابدأوا الحوار.. أعتقد أنه حل وسط جيد، لكنني لست متأكداً من أن بوتين يدعمه، وقد قلت ذلك للرئيس ترامب.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: لا أريد عقد اجتماع فارغ، لا أريد إضاعة الوقت، لذا سأرى ما سيحدث. ولفت ترامب إلى أنه لا يريد اجتماعاً بلا جدوى مع بوتين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، القول إن التحضير لقمة بين بوتين وترامب لا يزال مستمراً. ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله: التحضيرات للقمة مستمرة.. ولا أرى أي عقبات كبيرة.
مناورات
اختبرت المناورات مستوى استعداد القيادة العسكرية والمهارات العملية لأفراد العمليات في تنظيم السيطرة على القوات التابعة لها.. تم الانتهاء من جميع المهام التدريبية.
هجوم
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، إن حطام الأسلحة التي تم إسقاطها تناثر في أنحاء كييف، مما أدى إلى اشتعال النيران في نصف أحياء المدينة. وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني:
وافقت أوكرانيا منذ وقت طويل على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار بينما تبذل موسكو قصارى جهدها لاستمرار أعمال القتال.. هذا يعني أن الإجراءات الجماعية ضد بوتين غير كافية حالياً، وعلينا جميعاً بذل المزيد معاً لإجباره على التوقف عن قتل شعبنا.
وكذلك قرية إيفانيفكا في منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة. وأضافت الوزارة في بيان، أن القوات قصفت البنية التحتية الأوكرانية للطاقة، فيما قالت إنه رد على الهجمات الأوكرانية على أهداف مدنية روسية.
وفيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن الجيش قصف مصنعاً للأسلحة والذخيرة في منطقة موردوفيا الروسية ومصفاة نفط في داغستان الروسية، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية استهدفت مصنعاً كيميائياً في منطقة بريانسك الحدودية داخل روسيا، في هجوم جوي مشترك.
