وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: سجلت القوات الأوكرانية انتهاكات لمجالنا الجوي بطائرات مسيرة يرجح أن تكون مجرية.. التقييمات الأولية تشير إلى أنها كانت تجري استطلاعاً حول الإمكانات الصناعية للمناطق الحدودية في أوكرانيا.
مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات بإعداد تقارير عاجلة عن كل حادث مسجل. بدوره، كتب وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، على فيسبوك: هؤلاء هم الأشخاص الذين يتوقعون منا أن ندعم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي.. لا يمكن أن يكونوا جادين.
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة التابلويد إكسترا بلاديت، بأن هناك سفينة حربية روسية كانت موجودة بالقرب من المياه الدنماركية، وإن نظام التتبع الخاص بها مغلق منذ أيام عدة.
وقالت الصحيفة: إن السفينة التي تردد أنها جزء من الأسطول الروسي المرابط في بحر البلطيق كانت قد بقيت أخيراً في المنطقة قرب جزيرة لانجلاند شمال فيهمارن، ما يضعها تقريباً على مسافة ما بين 70 إلى 270 كيلومتراً من المطارات الدنماركية المتضررة ومنشآت أخرى. ورفض رئيس الشرطة الدنماركية، ثوركيلد فوجد، التعليق بالتفصيل على هذا التقرير.
وأضاف روته أن الحلف يتعلم سريعاً من أوكرانيا كيفية مواجهة المسيرات الروسية، وسيستخدم تقنيات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، مضيفاً: لا يمكن استمرار إسقاط مسيرة تبلغ قيمتها ألف دولار أو ألفين باستخدام صاروخ تصل تكلفته إلى نحو نصف مليون أو مليون دولار.
فكرة متهورة
وندد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بما وصفها بالتصريحات غير المسؤولة عن الحاجة لإسقاط الطائرات الروسية، وأنها تعد، على أقل تقدير، متهورة وغير مسؤولة وتحمل عواقب خطِرة.
وذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، أن الهجوم يدل على استخفاف بقادة الدول المشاركين شخصياً في إجراء حوار سلمي.
تهديدات
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين: زيلينسكي يواصل بوضوح جهوده اليائسة.. لذلك يوجه التهديدات يميناً وشمالاً، وهو أمر غير مسؤول إلى حد بعيد.
هجمات ممنهجة
إن حريقاً صغيراً اندلع في مصفاة أفيبسكي، وإن أجزاء من طائرة مسيرة سقطت داخل المنشأة. وتابعت السلطات الروسية أنه لم تكن هناك أي خسائر بشرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي البلاد خلال الليلة قبل الماضية، منها 20 فوق بحر آزوف. كما قالت الوزارة، إن قواتها سيطرت على قرية يوناكيفكا في منطقة سومي بشمال أوكرانيا.
