وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: تم إطلاق 26 صاروخ كروز، و597 مسيرة هجومية.
وأضاف زيلينسكي أن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي، بعيداً عن خطوط الجبهة في الشرق والجنوب.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: «وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب قرارات سريعة.
ويمكن كبحها الآن من خلال العقوبات، موجهاً دعوة جديدة لفرض عقوبات صارمة على موسكو، وإمداد بلاده بالمزيد من الدفاعات الجوية».
وتابع: «لا يمكن وقف هذه الحرب إلا من خلال القوة.
لا نتوقع إشارات من شركائنا فحسب، بل أفعالاً من شأنها إنقاذ الأرواح».
وكتب سيبيها في منشور على موقع إكس: «تواصل روسيا التصعيد، وتطلق وابلاً آخر من مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، وتلحق أضراراً بالمناطق السكنية، وتقتل وتصيب المدنيين، مكرراً الدعوة إلى فرض عقوبات أشد على موسكو».
وأضاف: «تنتج آلة الحرب الروسية مئات من وسائل الترهيب يومياً. ويشكل حجمها تهديداً ليس فقط لأوكرانيا، بل للمنطقة الممتدة عبر المحيط الأطلسي بأكملها».
وجُرح ستة أشخاص في لفيف غرباً، فيما في الشرق قتل شخصان في دنيبروبتروفسك، وجُرح ثلاثة في خاركيف، وفق السلطات المحلية.
في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطاراً عسكرياً، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعة بريانسك والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وأفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، بأن رجلاً قتل في المنطقة بعد سقوط قذيفة على أحد المنازل.
دعم
ونقلت الوزارة عن لافروف قوله: إن الزيارة تمثل استمراراً للحوار الاستراتيجي، الذي دشنته زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية العام الماضي.
ووفق وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقل لافروف عن بوتين رسالة، عبر فيها عن أمله بإجراء المزيد من الاتصالات المباشرة في المستقبل، وأن لافروف شكر كوريا الشمالية لإرسالها قوات إلى روسيا، كما أكدت بيونغيانغ دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
