قصف مسيّر على كييف وإبطال هجوم على موسكو

شنت روسيا هجوماً مسيراً كبيراً أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 100، وفيما أعلن الروس التصدي لطائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما إلى موسكو، تعتزم كوريا الشمالية إرسال عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة إعمار منطقة كورسك.

هجمات

وقال مسؤولون أوكرانيون، أمس، إن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم في هجمات روسية على كييف ومدن أخرى، كما أصيب نحو 100 شخص.

ووصف الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي، الهجمات بأنها هجوم مروع. وكتب عبر منصة إكس: تم استخدام أكثر من 440 طائرة مسيرة و32 صاروخاً.. كييف تواجه هجوماً من أعنف الهجمات.. حتى الآن، تم تأكيد مقتل 15 شخصاً.

أقدم التعازي لأسرهم وأحبائهم.. مثل هذه الهجمات يتعين على العالم بأكمله والولايات المتحدة وأوروبا كمجتمع متحضر الرد عليها.

وأوضح زيلينسكي، أن الجهود جارية لإنقاذ من هم أسفل أنقاض مبنى سكني في كييف، مضيفاً إن مباني في ثمان مناطق بالعاصمة تضررت.

وكتب زيلينسكي أن 75 شخصاً أصيبوا، ولكن تيمور ثاشينكو رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، أفاد بإصابة ما لا يقل عن 99 شخصاً في كييف فقط، كما أشار إلى انقطاع الكهرباء.

كما أسفرت الغارات عن مقتل شخص واحد على الأقل، وهو مواطن أمريكي، وإصابة 16 آخرين، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو.

انقطاع كهرباء

وجاء في تقرير لصحيفة «كييف اندبندنت»، إن مراسلين على الأرض سمعوا دوى أصوات طائرات مسيرة وصواريخ وانفجارات عدة في المدينة.

وأفادت وكالة ار بي كيه-أوكرانيا للأنباء بانقطاع الكهرباء في العاصمة. وقال عمدة مدينة أوديسا إنه تم إطلاق طائرات مسيرة عدة على المدينة.

بدوره، قال الجيش الروسي، إنه استهدف مواقع للصناعات العسكرية قرب كييف.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن روسيا شنت سلسلة من الضربات بأسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، فضلاً عن ضربات بمسيرات على منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف.

إلى ذلك، صرح سيرجي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر من صباح أمس، بأن وحدات الدفاع الجوي تصدت لطائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا في طريقها للعاصمة الروسية. وكتب على تلغرام، أن أطقم الطوارئ تعمل على فحص الشظايا في الموقعين اللذين سقطت فيها الطائرتان.

ووفق رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، خلال زيارة إلى بيونغيانغ، فإن كوريا الشمالية سترسل عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة إعمار منطقة كورسك غربي روسيا.

وقال شويغو، إن كوريا الشمالية سترسل فرقة بنائين ولواءين عسكريين - 5000 عنصر، بالإضافة إلى 1000 متخصص في إزالة الألغام إلى منطقة كورسك حيث قاتل آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى جانب الجيش الروسي لصد توغل أوكراني استمر شهوراً عدة.