وذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن جميع الجنود الأوكرانيين الذين تم تسلمهم بحاجة إلى الرعاية الطبية، وذلك في رسالة على تطبيق تلغرام، لم يتطرق فيها إلى تفاصيل حول الأعداد.
وأضاف زيلينسكي: «نواصل العمل لإعادة الجميع من الأسر الروسي.. نشكر كل من ساعد في جعل عمليات التبادل هذه أمراً ممكناً، ليكون بإمكان كل منهم العودة إلى وطنهم أوكرانيا».
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن مجموعة من الجنود الروس عادت من أوكرانيا، وعبرت إلى روسيا البيضاء المجاورة، مضيفة: «يجري تقديم المساعدة النفسية والطبية اللازمة لهم».
وأعلن سيبيغا أمام حلفائه الأوروبيين في منتدى أمني في روما: «نريد إنهاء هذه الحرب هذا العام.. دبلوماسية التهدئة لا تنجح مع روسيا، حان الوقت لدبلوماسية الضغط».
إلى ذلك، أعلنت الصين، أمس، تعيين موفد جديد مكلف القيام بمساعٍ دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن سان لينجيانغ، السفير الصيني السابق لدى بولندا، عيّن ممثلاً خاصاً للشؤون الأوراسية.
دعم
وأدان الوزير الغارات الجوية الروسية المكثفة على أوكرانيا، والتي وصفها بأنها شديدة للغاية، وخطيرة للغاية، نظراً للعدد الكبير من صواريخ كروز وهجمات الطائرات المسيرة.
وقال بيستوريوس في محطة قطار كييف: «هذا يُرسل رسالة واضحة من موسكو: لا يوجد حالياً أي اهتمام بحل سلمي، بل إن مناطق مدنية في أوكرانيا، تتعرض لهجمات متواصلة، بوتيرة متزايدة».
حرب مسيرات
وقال رئيس البلدية، إيغور تيريخوف، إن الهجمات تسببت بحرائق في مبانٍ سكنية وتعليمية. وأضاف أن حطاماً سقط بالقرب من ملاعب للأطفال.
كما قال الجيش الأوكراني، إنه قصف مصنع ريزونيت للإلكترونيات في منطقة موسكو الروسية، الليلة قبل الماضية. وأضاف الجيش في منشور على تطبيق تليغرام، أنه سجل انفجارات في المصنع الذي ينتج الإلكترونيات المستخدمة على نطاق واسع في إنتاج الأسلحة والمعدات عالية التقنية.
