وقال مسؤولون أوكرانيون، أمس، إن روسيا أطلقت وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ خلال هجمات ليلية على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمنشآت ضخمة للبنية التحتية للطاقة في ثلاث مناطق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أطلقت أكثر من 450 طائرة مسيرة و45 صاروخاً.
وأشار زيلينسكي إلى أن الهجمات أظهرت ضرورة تكثيف العقوبات على روسيا لزيادة الضغط عليها، وكتب على تطبيق تلغرام: «مقابل كل ضربة تشنها موسكو على البنية التحتية للطاقة بهدف إلحاق الضرر بالمدنيين قبل الشتاء، لا بد من اتخاذ رد بفرض عقوبات تستهدف جميع مصادر الطاقة الروسية، دون استثناء».
وذكر مسؤولون بالمنطقة أن شخصاً واحداً قُتل في منطقة خاركيف.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، إن منشآت للطاقة في مناطق كييف وبولتافا وخاركيف لحقت بها أضرار.
بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها شنت هجوماً واسع النطاق بأسلحة جوية وبرية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة على منشآت إنتاج الأسلحة والطاقة رداً على هجمات كييف على روسيا.
كما قتل شخص في هجوم شنته مسيرة روسية في منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، حسبما قالت السلطات الأوكرانية.
وقال الحاكم ايفان فيدوروف، إن طائرة مسيرة ضربت سيارة بين قريتي زيليني هاي وهولايابول، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة امرأة.
هجوم مسيّر
وكتب فيليمونوف في منشور على تلغرام أن عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بالمحطة جارية، غير أن إمدادات الكهرباء في المنطقة، الواقعة شمالي موسكو على بعد نحو 1900 كيلومتر عن أوكرانيا، مستمرة دون انقطاع.
وفي منطقة ساراتوف الروسية قال رومان بوسارجين، حاكم المنطقة في بيان، إن شخصين أصيبا بجروح بعد أن هاجمت طائرة مسيرة أوكرانية مبنى سكنياً في المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات سيطرت على قرية فوفتشه، الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي من منطقة دنيبروبتروفسك.
وفي منطقة دونيتسك، قالت روسيا إنها واصلت تحقيق مكاسب في معارك في بلدة بوكروفسك الاستراتيجية، وكذلك في بلدة ميرنوهراد المجاورة.
وأضافت روسيا أن البلدتين محاصرتان. وقالت وزارة الدفاع إن قواتها تحرز تقدماً في كوبيانسك بمنطقة خاركيف.