وقالت الرئاسة الدورية للاتحاد التي تتولاها الدنمارك، إنها حزمة مهمة تستهدف مصادر الدخل الرئيسية لروسيا من خلال إجراءات تركز على الطاقة والخدمات المالية والتجارة.
وأفاد بيان بأن الإجراءات التي تشملها الحزمة تتضمن أيضاً آلية جديدة للحد من حركة الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد الأوروبي.
والمصفاتان هما لياويانغ للبتروكيماويات وشاندونغ يولونغ للبتروكيماويات، وتمثلان ثلاثة بالمئة من طاقة التكرير الصينية البالغة 19 مليون برميل يومياً.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس: هذه رسالة قوية وضرورية تؤكد أن الهجوم الروسي لن يبقى من دون رد. وأضاف لدى وصوله إلى قمة قادة الاتحاد الأوروبي، بعد ساعات على إعلان التكتل والولايات المتحدة عقوبات تستهدف صناعتي النفط والغاز الروسيتين: هذا مهم للغاية.
كما نددت الوزارة بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شركتي روسنفت ولوك أويل النفطيتين، مؤكدة أن روسيا محصنة ضد هذه القرارات الاقتصادية.
ولدى سؤاله عن العقوبات الأمريكية الجديدة أثناء مؤتمر صحفي دوري في بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون: إن الصين تعارض بشكل دائم العقوبات الأحادية التي لا أساس لها في القانون الدولي والتي لم يأذن بها مجلس الأمن الدولي.
وأكدت قناة «فريدوم تي في» الممولة من الحكومة الأوكرانية، إن طاقمها تعرض لضربة بمسيرة روسية من طراز لانسيت أثناء وجوده داخل سيارة في محطة وقود بمدينة كراماتورسك الصناعية في شرق أوكرانيا.
وأضافت القناة أن القتيلين هما أولينا غراموفا من منطقة دونيتسك، ويفغيني كارمازين من كراماتورسك، مشيرة إلى أن مراسلاً ثالثاً يدعى ألكسندر كوليتشيف، نقل إلى المستشفى بعد إصابته في الهجوم. وكتب زيلينسكي، على منصة أكس:
هذه ليست حوادث أو أخطاء، هذه سياسة متعمدة من روسيا ترمي إلى إسكات كل الأصوات المستقلة. ودعت المتحدثة باسم منظمة مراسلون بلا حدود، بولين موفري، إلى تحقيق واضح وسريع لتحديد كل ملابسات هذا الهجوم.
وأضاف تكاتشينكو أن 10 مواقع في المدينة تعرضت لأضرار، حيث تعرض مبنيان سكنيان لضربات مباشرة. وأظهرت صور نشرها على الإنترنت سيارة انقلبت على جانبها ومباني محطمة النوافذ.
استهداف
وذكر مالكوف السكان بأن نشر الصور أو مقاطع الفيديو من موقع الحادث محظور. ومع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو غير موثقة تظهر، على ما يبدو، حريقاً هائلاً في المصفاة. وقال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو، إن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو.
عودة تيار
واعتبرت الوكالة في منشور على منصة إكس، أن إعادة التيار الكهربائي إلى المحطة خطوة بالغة الأهمية للسلامة والأمن النوويين. وأضافت الوكالة أنها تواصل العمل مع روسيا وأوكرانيا لإتاحة إعادة تشغيل خط كهرباء آخر.
وقالت الإدارة إن عمليات إعادة الجثث جرت الخميس، مرحبة بالمساعدة التي قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال موقع آر.بي.سي إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا جثث قتلى حرب، مشيراً إلى أن موسكو سلمت جثث ألف جندي أوكراني واستلمت في المقابل 31 جثة لجنود روس سقطوا في الحرب.
