وبينما دعت كييف إلى فرض عقوبات أشد على الروس بعد هجوم مسير أسفر عن مقتل 9 أشخاص في سومي، أعربت باريس عن ثقتها في أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيتصرف إزاء ما أسمته استخفاف بوتين.
ولم يستبعد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عقد اجتماع بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن تحقيق تقدم في المفاوضات شرط أساسي.
وأضاف: «من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع نتيجة لعمل المندوبين من الجانبين، شريطة أن يتوصل المندوبون لاتفاقات معينة».
وقالت وزارة الخارجية الروسية: «أشار لافروف إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة في مساعدة كييف على القبول أخيراً باقتراح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استئناف محادثات إسطنبول»، مضيفة أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.
دعوات عقوبات
وتعليقاً على هجوم الطائرة المسيرة الروسية في منطقة سومي، قال زيلينسكي على «إكس»: «جميع القتلى مدنيون ولا يمكن أن يكون الروس لم يعلموا نوع السيارة التي كانوا يستهدفونها.. كان هذا قتلاً متعمداً للمدنيين.. يجب الضغط على روسيا لوقف عمليات القتل، فبدون عقوبات أشد وبدون ضغط أقوى لن تسعى روسيا إلى دبلوماسية حقيقية».
وأوضح أن روسيا أرسلت إلى إسطنبول وفداً ضعيفاً يفتقر للجاهزية ودون تفويض جاد، في حين أن هناك حاجة إلى خطوات حقيقية لإنهاء الحرب، قائلاً: «نتوقع عقوبات صارمة على روسيا من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع شركائنا، وعلى الدبلوماسية أن تأخذ مسارها».
مطالب تحرك
وأضاف: «إزاء استخفاف الرئيس بوتين، اعتقد بل أنا واثق من أن الرئيس ترامب سيتحرك من باب حرصه على مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية».
ولفت إلى أن ترامب طرح رؤية تهدف إلى إحلال السلام وقال إنه سيشرك الجميع في صنعه.
موقف
وقال رجب طيب أردوغان: «جمع وفدي البلدين في إسطنبول مهم جداً لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.. ولإنهاء الحرب يجب إسكات الأسلحة وترك الدبلوماسية تتكلم.. يتعين عدم تفويت هذه الفرصة، لا يمكن إنهاء الحرب بالصراع والأسلحة».
تطورات ميدان
وذكر المصدر أن المستودع يتبع اللواء 126 التابع للدفاع الساحلي الروسي ومقره قرية بيريفالني في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود.
كما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أمس، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن القوات الروسية استولت على قرية أوليكساندروبيل في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.