مصالح روسيا
وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي: «إذا انتشرت قوات، أياً كانت هناك، وخصوصاً الآن فيما تجري معارك، سننطلق من مبدأ أنها ستكون أهدافاً مشروعة للجيش الروسي.
إذا تم اتخاذ قرارات من أجل التوصل إلى السلام، إلى سلام دائم، لا أرى ببساطة أي معنى لوجودها على الأراضي الأوكرانية»، مشدداً على وجوب ألا يشك أحد في أن روسيا ستلتزم تماماً بالضمانات الأمنية التي ستقدم لاحقاً لأوكرانيا.
ورفض بوتين دعوات لمقابلة زيلينسكي في مقر مفاوضات في الخارج. وقال بوتين إنه إذا رغب زيلينسكي في مقابلته لكن طلب في الوقت ذاته أن يسافر إلى مكان لحضور الاجتماع، فإنه بذلك يطلب الكثير للغاية.
وأعلن بوتين أنه مستعد للقيام باتصالات مع الجانب الأوكراني رغم عدم جدوى ذلك، مشدداً على أن الضمانات الأمنية لم تتم مناقشتها مع روسيا بشكل جدي حتى الآن.
وفي كييف، رفض الناطق باسم وزارة الخارجية، غورغي تيخي، تصريحات بوتين، قائلاً: «ليس من حقه أن يقرر من يحق لأوكرانيا أن تدعوه».
وانطلاقاً من مصالح أمريكا هذه، فهو يفعل كل شيء لوقف الحروب». ولفت إلى أن روسيا تفضل حل الصراع الأوكراني دبلوماسياً وليس عسكرياً، قائلاً: «وإذا كان بمقدور ترامب مساعدتنا في تحقيق هذه الطرق السياسية والدبلوماسية، فإن مصالحنا تتطابق هنا، وهذا يمكن ويجب أن يكون محل ترحيب».
وكشف بيسكوف أن بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى في المستقبل القريب.
انضمام وتمويل
وأشار زيلينسكي بعد اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، إلى أنه نسق خطوات بشأن محادثات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي مع كوستا.
موقف صيني
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، غوو جياكون: «الصين ليست أصل هذه الأزمة، كما أنها ليست طرفاً فيها.
نعارض بحزم هذا التوجه القاضي بجر الصين باستمرار إلى هذه المسألة، ونعارض بحزم ممارسة أي ضغوط اقتصادية مزعومة على الصين».
وأضاف: «حتى عندما يكون هناك سلام، فمن رأيي أنه سيتعين علينا أن نستمر في عدم الاستيراد من روسيا، هذا أمر سيظل قائماً»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تؤيد وقف الاتحاد الأوروبي لواردات الطاقة الروسية.
حرب مسيّرات
وقالت الوزارة في بيان: «تم تدمير 15 طائرة من دون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و13 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و12 فوق أراضي مقاطعة تولا، و11 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، وتسع فوق أراضي مقاطعة ريازان، وثماني فوق أراضي القرم، كما تم تدمير سبع طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و5 على أراضي مقاطعة كورسك، وخمس فوق أراضي مقاطعة أورلوف، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك، وأخريين فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، وطائرة مسيرة واحدة في مقاطعة سمولينسك، وواحدة فوق كل من حوضي البحر الأسود وبحر آزوف».
استهداف
وأشار قائد سلاح المسيرات الأوكراني، روبرت بروفدي، إلى شن هجمات على المصفاة التي تقع بمنطقة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرق موسكو، وعلى مستودع نفط في منطقة لوهانسك.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو وهي تظهر اشتعال النيران في المصفاة ومستودع النفط.
وتعد مصفاة النفط في ريازان واحدة من أكبر مصافي النفط في روسيا. وكتب حاكم منطقة ريازان، بافل مالكوف، عبر تطبيق تلغرام، أنه جرى إسقاط 8 مسيرات فوق المنطقة.
وكتب عبر تلغرام: «هاجم الروس بلدة خوتيمليا بمسيرات. قُتل رجلان وامرأة». وأشار إلى أن رجلين آخرين أصيبا وأدخلا المستشفى، موضحاً أن بعض الضحايا يعملون في صيانة الطرقات.
