مؤكدة على ضرورة أن تراعي مصالحها الأمنية، بينما أعلنت واشنطن، موافقتها على بيع معدات عسكرية لأوكرانيا بما يقارب مليار دولار.
وأخبر زيلينسكي الصحافيين في كييف، أنه يتوقع مواصلة المناقشات مع الزعماء الأوروبيين الأسبوع المقبل بشأن ما وصفه بالتزامات تشبه التزامات حلف شمال الأطلسي، مضيفاً:
نحتاج إلى أن تكون البنية واضحة للجميع.. ثم نريد التواصل مع الرئيس ترامب خلال اجتماع... لنشرح له وجهة نظرنا. ولفت زيلينسكي، إلى أنه يرغب أيضاً في أن يصادق الحلفاء على أي ضمانات أمنية عبر برلماناتهم.
مشيراً إلى أن روسيا حشدت ما يصل إلى 100 ألف جندي هناك وتستعد لعمليات هجومية، مضيفاً أن القوات الأوكرانية تعمل على التصدي لقوات روسية في منطقة سومي على الحدود الشمالية الشرقية.
وطالب زيلينسكي الحلفاء الأوروبيين بمواصلة الضغط على الرئيس الروسي لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: لم ينفذ بوتين ما قاله.. حان وقت التحرك. نحتاج إلى إشارة مشتركة قوية، لا يمكن إنهاء الحرب فعلاً إلا على مستوى القادة.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الضمانات الأمنية يجب أن تقوم على تفاهم مشترك يراعي المصالح الأمنية لروسيا، مشيرة إلى أن المقترحات الحالية أحادية الجانب ومصممة بوضوح لتحجيم روسيا.
وأضاف بيسكوف أن بوتين يعتقد أن أي اجتماع على مستوى رفيع يجب أن يكون معداً جيداً وأن يؤكد النتائج المحققة على مستوى الخبراء، مشيراً إلى أن العمل على المستوى الدبلوماسي لا يعج بالنشاط حالياً.
دعوات
ما يجب أن نفعله هو تعزيز الضغط على روسيا، مشيرة إلى أن العقوبات الجديدة على صادرات الطاقة والخدمات المالية الروسية ستكون أكثر ما يؤلمهم. وطالبت كالاس دول الاتحاد بمواصلة تزويد كييف بالأسلحة.
مشيرة إلى أن أوكرانيا شنت هجمات فعالة على صناعة النفط الروسي في الأسابيع الأخيرة. وأضاف ليفيت: من المحتمل أن طرفي هذه الحرب ليسا مستعدين لإنهائها بأنفسهما.. ويريد الرئيس أن تنتهي ولكن قادة هاتين البلدين.. يجب أن يريدا ذلك أيضاً.
وقالت الوكالة الأمريكية للتعاون الدفاعي والأمني في بيان، إن هذه الصفقة ستعزز قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويدها بوسائل إضافية لأداء مهام الدفاع عن النفس والأمن الإقليمي. وتهدف الصفقة، وفق الوكالة، إلى تحسين أمن بلد شريك يعد قوة دافعة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.
انتقاد
إذا لم يتم عقد هذا الاجتماع الثنائي الذي التزم به بوتين مع ترامب بحلول الاثنين، فإنني أعتقد أن هذا سيعني مجدداً أن الرئيس بوتين تلاعب بالرئيس ترامب...
وهذا لا يمكن أن يمر بدون رد.. سنتحدث مع الرئيس ترامب في نهاية هذا الأسبوع وإذا خلصنا الأسبوع المقبل، بعد أشهر من الوعود المكسورة، أن هذا ليس هو الحال، فسندعو بوضوح شديد إلى فرض عقوبات أولية وثانوية على روسيا.
