وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن أي تواصل عالي المستوى أو على أعلى مستوى يجب أن يتم التحضير له جيداً ليكون فعالاً، مضيفاً أن كبار المفاوضين الروس والأوكرانيين على اتصال، لكن لم يتم بعد تحديد موعد لإجراء مفاوضات.
وشدد بيسكوف على أن روسيا تعارض نشر قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا، مستبعداً فكرة ترتيب لقاء قريب بين بوتين وزيلينسكي. وقال بيسكوف للصحافيين لدى سؤاله عن وجهة نظر موسكو في ما يتعلق بنشر قوة أوروبية لحفظ السلام في إطار أي اتفاق لإنهاء النزاع:
ننظر إلى هذا النوع من النقاشات بسلبية، مشيراً إلى أن رغبة موسكو في منع أي وجود عسكري لبلدان حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كان على رأس الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب.
وأفاد بيسكوف، بأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي من أهم المواضيع التي يتم بحثها في أي محادثات تهدف للتوصل إلى تسوية، مضيفاً أن موسكو لن تناقش تفاصيل هذه المسألة علناً. وأشاد الكرملين بجهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام في أوكرانيا، لافتاً إلى أن قمة ألاسكا كانت ذات جدوى وضرورية.
تبادل بيانات
هجوم مسيّر
وقالت وزارة الطاقة، إن القوات الروسية ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية لنقل الغاز في منطقة بولتافا، كما استهدفت معدات في إحدى المحطات الفرعية الرئيسية في منطقة سومي، مشيرة إلى أن المنشآت الرئيسية لإنتاج الغاز في أوكرانيا تتمركز في منطقتي بولتافا وخاركيف.
وأضافت: نعتبر الهجمات الروسية استمراراً للسياسة المتعمدة لروسيا الاتحادية بتدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا قبل موسم التدفئة. وتعرضت مناطق خاركيف وزابوريجيا ودونيتسك أيضا لهجمات خلال الليل.
وذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهجمات أدت لانقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص في مناطق بولتافا وسومي وتشيرنيهيف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إنها أسقطت 74 من أصل 95 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في هجومها خلال الليل، بينما نجحت 21 مسيّرة في ضرب تسعة مواقع بأنحاء البلاد.
حريق
وأضاف سليوسار: المهم هو أن ذلك لم يسفر عن إصابة أحد، مشيراً إلى أن الحريق تم احتواؤه. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 26 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، منها 15 فوق منطقة روستوف.
