وأجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو 3 ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس دونالد ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة.
وقال أوشاكوف، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية الروسية. وأضاف أن موسكو تلقت إشارات محددة من ترامب وبعثت برسائل في المقابل.
بدوره، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتاً. وأضاف بيسكوف، مشيراً إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة طويلة:
هناك بالطبع جمود في هذه العملية.. يتطلب الأمر وقتاً لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي. في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واشنطن إلى زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء الحرب.
وذلك بعيد وصول ويكتوف إلى موسكو. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: من المهم للغاية تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع ضد روسيا، مشيراً إلى أن الكرملين لن يسعى فعلياً إلى إنهاء الحرب إلا عندما يشعر بضغط كافٍ.
ومن بين المباني المتضررة تسعة أكواخ صغيرة لقضاء العطلات. وهاجمت طائرات مسيّرة ومدفعية روسية ليلاً منشآت تجارية ومنزلاً في منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة، ما تسبب في إلحاق أضرار بها، بحسب ما ورد في تقارير أوكرانية.
كما تم استهداف مواقع في أقصى جنوب أوكرانيا على طول نهر الدانوب. وأفادت تقارير إعلامية، بأن ثمة حريقاً كبيراً يمكن رؤيته من مدينة تولتشيا الرومانية في دلتا الدانوب. كما استهدف هجوم بمسيرة أوكرانية مستودع وقود في مدينة بريانسك الروسية، وفق ما ورد على وسائل إعلام روسية.
ووصفت الوزارة، الضربة على المحطة القريبة من الحدود بين أوكرانيا ورومانيا، بأنها موجهة بشكل بحت ضد البنية التحتية المدنية، وتستهدف العلاقات مع أذربيجان والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين.
قصف
وتابع على تطبيق تلغرام: هذه ضربة متعمدة لاستعداداتنا لموسم التدفئة، وهي ضربة خبيثة تماماً مثل كل ضربة روسية لقطاع الطاقة. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن وزارة الدفاع، تأكيدها الهجوم على منظومة نقل الغاز في أوكرانيا.
