وقُتل 3 أشخاص على الأقل في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة روستوف جنوب غرب روسيا، فيما أسفرت ضربة روسية في أوكرانيا عن مقتل شخص في مدينة دنيبرو في شرق البلاد، وفقاً لمسؤولين روس وأوكرانيين.
وقال حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، عبر تلغرام: في منطقة زيموفنيكوفسكي اندلعت النيران في سيارة إثر هجوم بطائرة مسيرة، قُتل شخصان.
وأطلقت روسيا أيضاً 208 مسيرات و27 صاروخاً على أوكرانيا، وفق ما أكدت القوات الجوية الأوكرانية التي أعلنت إسقاط 183 مسيرة و17 صاروخاً.
من جهته أفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا، سيرهي ليساك، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في دنيبرو ومحيطها.
وأوضح الحاكم عبر تليغرام، أن شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً توفي في المستشفى متأثراً بجروحه، فيما لقي شخص آخر حتفه في إحدى قرى المنطقة.
من جهته أفاد حاكم منطقة خاركيف، بإصابة 3 أشخاص في القصف على مدينة زمييف.
وفي زابوريجيا، أُبلغ باندلاع حرائق في المنطقة إثر هجمات روسية، وأصابت إحدى هذه الضربات مبنى سكنياً دون التسبب في إصابات وفق التقارير الأولية، كما أوضح حاكمها إيفان فيدوروف.
قتال عنيف
وأضاف زيلينسكي في خطاب عبر الاتصال المرئي، أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكسندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب، وتابع: تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك، فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام.
القوات الأوكرانية تواصل عملياتها في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، أن الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة.