ثغرات تقنية فتحت باب سرقة متحف اللوفر


أقرّت مديرة متحف اللوفر، اليوم "الأربعاء"، بضعف تغطية كاميرات المراقبة للجدران الخارجية للمتحف، وذلك بعد ثلاثة أيام من عملية سرقة في وضح النهار وسط باريس أثارت صدمة في فرنسا وخارجها.

واقتحم لصوص متحف اللوفر "الأحد" الماضي باستخدام رافعة لتحطيم نافذة في الطابق العلوي، ثم سرقوا عددا من المجوهرات التاجية الملكية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار) قبل أن يلوذوا بالفرار مستخدمين دراجات نارية.

وقالت لورانس دي كار أمام لجنة في مجلس الشيوخ "رغم جهودنا وعملنا الدؤوب على مدار الأيام، تعرضنا للهزيمة".

وأضافت "لم نرصد وصول اللصوص مبكراً بما يكفي"، وعزت ذلك إلى عدم وجود ما يكفي من كاميرات المراقبة في الخارج حول المتحف.

وذكرت أن كاميرات المراقبة الخارجية لا تغطي واجهة المتحف بالكامل، مضيفة أن النافذة التي اقتحم اللصوص المتحف من خلالها لم تغطيها كاميرات المراقبة.

وأكدت دي كار على أنها حذرت مراراً من أن أمن المبنى العريق في حالة يرثى لها. وقالت "تحقق "الأحد" الماضي ما كنت أحذر منه".

وأضافت أنها قدمت استقالتها لوزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي رفضتها.