ضمانات أمنية
وأضاف «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً (اليوم) الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه» لوضع حد للحرب.
وشدد ويتكوف على أن ترامب اتفق مع بوتين على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا.
وقال «اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة».
ويتوقع أن تكون هذه الضمانات التي تطالب بها أوكرانيا، محوراً أساسياً في اجتماع البيت الأبيض، والذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته وآخرون.
وقف النار
وقال إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك.
وأضاف روبيو «إذا لم يتسنَ التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك».
وحذّر من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
بدورها رحبت فون دير لايين «بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن يتمكن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه.
وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه اليوم عند استقباله القادة الأوروبيين.
ويؤيد ترامب اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترامب وقادة أوروبيين.
كما يعرض تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا.
دور ألماني
وقبل مغادرته إلى اليابان، قال فاديفول أمس، إن الفضل الكبير في تحقيق هذا الموقف يعود إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأكد الوزير المنتمي إلى حزب ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن ألمانيا تتولى بوعي دوراً قيادياً.
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي«لا يريد السلام» مع أوكرانيا بل يريد منها «الاستسلام»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف.
