وجاء هذا الانتقاد في ورقة حول ضبط التسلح، أصدرها مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، ونشرت، وذلك بعد إعلان واشنطن أنها ستواكب منافسيها من خلال استئناف اختبارات الأسلحة النووية.
وذكرت الوثيقة أن بعض الدول تواصل تعديل سياساتها النووية، مصرة على الاحتفاظ بترسانات نووية هائلة، وتعزيز قدرات الردع والقدرات القتالية النووية، ما يرفع من مخاطر الصراع النووي العالمي، وفقاً لما نقلته الوكالة.
وشددت بكين في ورقتها على أنها تتبع نهجاً يتسم بـ«الضبط الشديد» في تطوير الأسلحة النووية، مؤكدة أنها لن تشارك أبداً في أي سباق تسلح نووي.
وقال ترامب إن بلاده ستجري مثل هذه الاختبارات عما قريب، لكنه لم يوضح ما إذا كان يقصد بالتجارب تفجير رؤوس نووية فعلية، أم أنه يشير فقط إلى توسيع اختبارات أنظمة الإطلاق مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وتعد كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي أجرت اختبارات واقعية على أسلحة نووية في هذا القرن سنة 2017. وفي عام 2019 انسحبت واشنطن من معاهدة تفكيك الأسلحة النووية التي وقعت في حقبة الحرب الباردة مع روسيا، زاعمة أن موسكو انتهكتها بإنتاجها صواريخ محظورة، كما اعتبر ترامب أن المعاهدة «معيبة» لأنها لم تشمل الصين التي تعد قوة نووية صاعدة.
