وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي كوانغ شول، إن واشنطن أصبحت وقحة في تحركاتها العسكرية لتهديد أمن بلاده، وإنها تصعد بشكل متعمد التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، مضيفاً: «سنظهر نشاطاً هجومياً أكثر في مواجهة تهديد الأعداء»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة تتعمد تصعيد التوترات السياسية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، مشيراً إلى التدريبات الجوية المشتركة الأخيرة لواشنطن مع سيئول والزيارة الأخيرة، التي قامت بها حاملة الطائرات «يو اس اس جورج واشنطن»، التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في مذكرة للصحافة، إنها تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً، وتعرب عن أسفها العميق لبيان الشمال، الذي يدين التدريبات والمؤتمر السنوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كما دعت كوريا الشمالية إلى «الوقف الفوري» لجميع الأعمال، التي تزيد التوتر بين الكوريتين.
وأضاف جونج للصحفيين: «إنها قضية حساسة للغاية، لكننا لا نستطيع التحرك نحو عقد لقاء قمة كورية شمالية - أمريكية، بينما نستمر في التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن ترتيب لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، هو شرط أساسي لاستئناف العلاقات الكورية-الكورية المتعثرة منذ وقت طويل، وأعرب جونج عن أسفه لعدم اجتماع بين الجانبين على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، قائلاً: «يبدو أن بيونغيانغ أخطأت في الحساب».
