الدولة ترحب ببدء تايلاند وكمبوديا تنفيذ اتفاق السلام

رحبت دولة الإمارات ببدء تنفيذ اتفاق السلام بين مملكة تايلاند الصديقة ومملكة كمبوديا الصديقة، الموقع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مؤكدة أهمية البناء على هذه الخطوة المهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، وبما يمهّد لمواصلة الحوار البنّاء وترسيخ مبادئ حسن الجوار، ويلبّي تطلعات شعبي البلدين في السلام والتنمية والازدهار.

وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بالجهود الدبلوماسية التي بذلها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى هذا الاتفاق.

كما ثمنت دولة الإمارات الدور المحوري لماليزيا في رعاية واستضافة المفاوضات، إلى جانب المساعي الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعربت دولة الإمارات، عن أملها في أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز التعاون والتفاهم بين البلدين، مؤكدة العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بكل من مملكة تايلاند ومملكة كمبوديا، ودعمها لكل ما من شأنه ترسيخ السلام والتقدم والازدهار للشعبين الصديقين.

وأعلن مسؤولون في تايلاند، أول من أمس، أن كمبوديا وتايلاند بدأتا سحب الأسلحة الثقيلة وتنفيذ عمليات إزالة الألغام على طول الحدود بين البلدين، في إطار الجهود الرامية لتفعيل اتفاق السلام الموقع بينهما.

ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونجسيري، قوله في مؤتمر صحافي، إن عمليات إزالة الألغام على الحدود قد بدأت، إذ تقترح تايلاند إزالة الألغام الأرضية في 13 منطقة، وأن تزيل كمبوديا الألغام الموجودة في منطقة واحدة، مضيفاً أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من سحب الأسلحة الثقيلة بحلول نهاية العام.

وأشار المتحدث إلى أن البلدين عززا جهودهما المشتركة لمكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، ويعملان على ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.

وأعلنت تايلاند وكمبوديا، في بيان مشترك، الجمعة الماضي، أنهما اتفقتا على سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود على ثلاث مراحل، بدءاً بسحب أنظمة الصواريخ، تليها المدفعية، ثم سحب الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.