وقال الجيش الكوري الجنوبي، إنه رصد عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، تم إطلاقها من منطقة جنوبي بيونج يانج، وحلقت لنحو 350 كيلومتراً نحو شمالي الشرق. ولم تصدر هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية المزيد من التفاصيل، ولكنها قالت إن الصواريخ لم تسقط في المياه.
وأعرب ترامب عن أمله أن يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، ربما هذا العام، وذلك بعد أن التقاه أكثر من مرة خلال ولايته الأولى. من جانبه، أعرب الزعيم الكوري الشمالي عن استعداده لاستئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة إذا ما تخلّت عن فكرة حرمان بلده من أسلحته النووية.
ويقول الخبراء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيحتاج هذا التوصيف من أجل مطالبة الأمم المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية على بلاده لامتلاكها برنامجاً نووياً.
وكانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية صواريخ باليستية في الثامن من مايو، عندما أطلقت عدة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي. وعملت كوريا الشمالية المسلحة نووياً على تطوير قدراتها الصاروخية على نحو مطرد على مدى العقد الماضي متحدية العقوبات المتعددة التي فرضتها الأمم المتحدة، إذ أجرت تجارب على إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى ربما تصل إلى البر الرئيس للولايات المتحدة إذا أُطلقت على مسار مصمم لهذا الغرض. واستعرضت كوريا الشمالية أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات هذا الشهر في عرض عسكري حضره رئيس الوزراء الصيني.
