رحبت دولة الإمارات بالاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار بين البلدين.
وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بالجهود الدبلوماسية والمساعي الحثيثة التي بذلتها كل من دولة قطر الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة في تهيئة الأجواء للحوار البناء وتيسير التفاهم بين الجانبين، مؤكدة دعم دولة الإمارات لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبي باكستان وأفغانستان في السلام والتنمية.
وكانت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أعربت عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في إنهاء التوترات الحدودية وحقن الدماء وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة دعمها للحلول الدبلوماسية والحوار البناء لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.
كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق، وقدمت الأمانة العامة التهنئة إلى البلدين على هذا الإنجاز، آملة أن يعيد التفاهم والوئام ويعزز الثقة المتبادلة، ويعطي دفعة جديدة لعلاقات التعاون وحسن الجوار بينهما، وأن يسهم كذلك في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشادت الأمانة العامة بجهود الوساطة التي بذلتها دولة قطر والجمهورية التركية للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين، خلال جولة المفاوضات المنعقدة بالدوحة.
وقالت الخارجية في بيان لها: «تؤكد المملكة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار، وحرصها الدائم على استتباب الأمن بما يحقق الاستقرار والازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين، وتتطلع إلى أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين»، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
كما تثمن الوزارة المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البناء الذي قامت به كل من دولة قطر الشقيقة والجمهورية التركية في هذا الشأن.
