وقال في اجتماع في مقر حزبه في بومجايتاي، بثته وسائل الإعلام التايلاندية: «أعتقد أننا واضحون سياسياً، سوف نقوم بحل البرلمان خلال أربعة أشهر».
وأكد غداة انتخابه رئيساً للوزراء من قبل البرلمان، بعد إقالة بايتوغتارن شيناواترا: «سأحاول تشكيل حكومتي في أسرع وقت ممكن».
وكان قطب الأعمال المحافظ قد نجح في الحصول على دعم حزب الشعب، الذي يعتبر حزب المعارضة الرئيس، والذي طالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة في غضون أربعة أشهر، غير أن سلطة حل البرلمان منوطة بالملك، الذي تعود إليه الموافقة رسمياً على تعيين أنوتن تشارنفيراكول رئيساً للحكومة.
وأكد تشارنفيراكول، الذي أطاح حزبه بباتونغتارن شيناواترا في يونيو، على خلفية طريقة تعاملها مع النزاع الحدودي مع كمبوديا، أنّه لن يكون هناك أي محاباة أو اضطهاد أو انتقام ضد والد هذه الأخيرة، رئيس الحكومة السابق، تاكسين شيناواترا، الذي أعلن مغادرة البلاد.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة العليا، الثلاثاء المقبل، حكمها بشأن الإفراج المبكر الذي حصل عليه تاكسين، بعيد عودته من المنفى في أغسطس 2023.
ووفقاً لمحللين، فإن رئيس الحكومة السابق، يواجه حكماً بإعادة سجنه، بعدما كان قد سجن ثماني سنوات بتهمة الفساد. وأكد تاكسين أنه ينوي العودة إلى البلاد بحلول الثلاثاء.
وقال في منشور على منصة إكس: «أُخطط للعودة إلى تايلاند في موعد لا يتخطى الثامن من سبتمبر، لحضور المحكمة شخصياً».
وصرح أنوتين للصحافيين في بانكوك، بأن أوتابول ريركبيبون، وهو رئيس تنفيذي سابق في شركة بي. تي.تي للطاقة التي تسيطر عليها الدولة، سوف يصبح وزير الطاقة الجديد، بينما الدبلوماسي المخضرم سيهاساك بوانجكيتكيو، سوف يرأس وزارة الخارجية، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال أنوتين إن إكنيتي اختير لقيادة وزارة المالية، حيث إنه رأس العديد من الأقسام الرئيسة في الوزارة.
وكانت وسائل إعلام تايلاندية ذكرت في وقت سابق، أن محافظ البنك المركزي التايلاندي، سيثابوت سوتيوارتنارويبوت، بين المرشحين الذين يتم اعتبارهم للمنصب.
وتشمل التحديات التي تنتظر وزير المالية الجديد، الاقتصاد المتعثر الذي تضرر على وجه الخصوص من الحرب التجارية الأمريكية، وتراجع قطاع السياحة، وأعلى دين عائلي في جنوب شرق آسيا.
