وأصدر وزير خارجية تايلاند تلك التصريحات قبل سفره إلى إقليم سورين، برفقة القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووزير الداخلية فومتام ويتشاياتشاي، لمراقبة الوضع على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، والإشراف على خطة حماية المنطقة الخلفية وجمع المزيد من الأدلة على الأرض، وفق ما ذكرت صحيفة ذا نيشن التايلاندية.
وأوضح ماريس، أن إجراءات محلية ستعقب العملية القانونية التي تتخذها تايلاند، بينما القضية الدولية مازالت قيد دراسة.
وأشار إلى أن الإجراءات القانونية الدولية لديها العديد من المستويات والمتطلبات الإجرائية، وعلى الرغم من امتلاك تايلاند بالفعل أدلة دامغة، فإن المحاكم الدولية التي تنظر في قضايا جرائم الحرب تتطلب توثيقاً شاملاً، ما يجعل جمع أكبر قدر ممكن من المواد أمراً بالغ الأهمية.
وجاء في بيان للجيش الملكي التايلاندي، أن الانفجار وقع في مقاطعة سيساكيت.
وذكر الناطق باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان، أن انفجار اللغم الأرضي يشير إلى استخدام سري للأسلحة من قبل القوات الكمبودية، مضيفاً أن الحادث يشكل عقبة خطيرة لوقف إطلاق النار، والحل السلمي للصراع.
واتهمت وزارة الخارجية التايلاندية، كمبوديا، بزراعة ألغام أرضية جديدة، وأعلنت أنها ستقدم احتجاجاً رسمياً.
