بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي في سوريا، بعد الإطاحة بنظام الأسد، فقد قررت الحكومة الانتقالية فتح الأجواء أمام حركة الطيران، وأقلعت أمس، أول رحلة تجريبية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، إيذاناً بعودة المطار السوري للعمل بشكل جزئي، بعد توقف دام 10 أيام، تقل على متنها 32 شخصاً، من بينهم صحافيون، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المهندس سعد خير بيك أحد المسؤولين في المطار، لوكالة الأنباء الألمانية: «عدنا للعمل برحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي، بعد عودة المطار بشكل جزئي، إثر التخريب وسرقة الأجهزة التقنية والحواسب الخاصة بحركة المطار لجهة الإقلاع والهبوط، بقسم الهجرة والجوازات».
آملاً أن يتم الانتهاء من كافة الإجراءات التقنية، والربط مع المحطات العربية والدولية خلال 10 أيام، وبذلك يعود المطار للعمل بشكل كامل.
ويعمل عشرات العمال داخل المطار في صيانة وإصلاح الأعطال، وتركيب النوافذ والطاولات، وهذا الأمر يحتاج عدة أيام، نظراً لحجم الدمار والخراب داخل المطار.
ويوجد في سوريا خمسة مطارات، هي دمشق الدولي وحلب ودير الزور والقامشلي والباسل في محافظة اللاذقية.
