أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن قلقها من «تصاعد العنف الأخير» في طرابلس، محذرة من «مخاطر كبيرة لحصول نزوح جماعي»، ومن «خطر على المدنيين» في ليبيا.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إلى «وقف فوري للقتال، لضمان سلامة المدنيين ورفاههم، بموجب القانون الدولي الإنساني». ووفق البيان، فإن المنظمة «قلقة جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس.. ونحن قلقون أيضاً من حشد الجماعات المسلّحة في المناطق المحيطة».
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة: «نرحّب بالمعلومات التي تفيد بـحصول وقف لإطلاق النار، وندعو إلى احترامه بشكل كامل وغير مشروط، لحماية حقوق وكرامة جميع الأشخاص في المناطق المتضرّرة».
يأتي هذا، بينما تراجعت بشكل ملحوظ في طرابلس، ليل الأربعاء-الخميس، الاشتباكات العنيفة التي كانت قد تجددت بين الجماعات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية، اعتباراً من ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعدما أودى القتال في الأيام الأخيرة بحياة ستة أشخاص على الأقل.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية الليبية، إن الاشتباكات استمرت اعتباراً من ليل الثلاثاء-الأربعاء على نطاق واسع، في عدّة قطاعات من طرابلس، بين قوات الردع واللواء 444.
