إدانات خليجية وإسلامية لاستهداف شاحنات إغاثة أممية في السودان

قوافل برنامج الأغذية العالمي في طريقها إلى مناطق الصراع في دارفور
قوافل برنامج الأغذية العالمي في طريقها إلى مناطق الصراع في دارفور

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته بـ «أشد العبارات»، استهداف قافلة إنسانية بالقرب من مدينة مليط شمالي دارفور بالسودان.

وشدد، في بيان نشرته الأمانة العامة على موقعها الإلكتروني، أمس، على ضرورة تجنيب المدنيين والأطقم الإنسانية ويلات الصراع، والالتزام الصارم بالقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المساعدات والإمدادات الإغاثية، واحترام حرمة العمل الإنساني والإغاثي، وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق أو مخاطر.

وأكد البديوي أن استهداف القوافل الإنسانية يعد انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور، وسائر أنحاء السودان.

وأدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية في شمالي دارفور بالسودان.

وأكد المجلس، في بيان، رفضه القاطع لمثل هذا الهجوم، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أهمية حماية أمن المدنيين وسلامة العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، والالتزام بمضامين إعلان جدة، وتأمين ممرات المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإعطاء الأولوية لمصلحة الشعب السوداني، وحمايته من تداعيات الحرب.

وجدد المجلس دعوته إلى ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحرب، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والاستقرار.

كما أعربت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، عن إدانتها واستنكارها لاستهداف الشاحنات الأممية، مجددة رفضها القاطع لكل ما يهدد أمن وسلامة المدنيين والعاملين في الإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأعربت مملكة البحرين، عن إدانتها واستنكارها الشديد لاستهداف شاحنات الأممية في ولاية شمال دارفور، مجددة الدعوة إلى إنهاء الحرب بالسبل السلمية، وتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإغاثي، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ومرجعية إعلان جدة، والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يصون وحدة البلاد وأمنها واستقرارها، ويلبي تطلعات شعبها الشقيق نحو الاستقرار والازدهار المستدام.