وقالت المفوضية في بيان، إنها ستقوم باستئناف العملية الانتخابية في تلك البلديات، بمجرد انتهاء الظروف التي أدت إلى تعليقها، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وشمل قرار التعليق تسع بلديات بالمنطقة الشرقية، وهي بنغازي وطبرق وقصر الجدي، وتوكرة، وقمينس، والأبيار، وسلوق، وسرت، وسبها، وبلديتين بالمنطقة الغربية بطرابلس، وهما جنزور ووادي زمزم.
وأعربت أوساط محلية، عن خشيتها أن تشمل عراقيل التنظيم عدداً آخر من البلديات في مختلف مناطق البلاد، وقالت إن الأزمة السياسية انعكست سلبياً على خطة تنظيم الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، خلال لقائه نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، أهمية استمرار الدعم الدولي للعملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية تواصل عملها وفق جدول زمني مدروس، يراعي معايير النزاهة والشفافية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وناقش الجانبان الجاهزية الفنية واللوجستية لتنفيذ الانتخابات، إضافة إلى التحديات السياسية والتقنية، خاصة ما يتعلق بتفعيل برامج الدعم الدولي، التي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشددت خوري على التزام الأمم المتحدة بدعم المفوضية في أداء مهامها، عبر توفير الدعم الفني والاستشاري اللازم لإنجاح الاستحقاق، الذي وصفته بالخطوة المحورية نحو ترسيخ الاستقرار، وتعزيز الديمقراطية في ليبيا.
مراحل تجهيز
وتناول اللقاء آخر مستجدات العملية الانتخابية، وخاصة سير الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية لعام 2025، حيث استعرض رئيس مجلس المفوضية، التقدم المُحرز في مراحل توزيع بطاقة (ناخب)، والتجهيز ليوم الاقتراع، مؤكداً التزام المفوضية بتنفيذ هذه الاستحقاقات، وفق أعلى معايير الشفافية والمهنية.
دعم
ووفق آخر بيانات المفوضية، جرى توزيع أكثر من 335 ألف بطاقة، حتى 19 يوليو 2025، غير أن المفوضية علقت العملية الانتخابية في 11 بلدية، دون توضيح الأسباب.
