وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة نيجيريا وشعبها الصديق في هذا الهجوم الآثم والجبان، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد الناطق باسم حاكم بينو لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عدد القتلى بلغ 45 قتيلاً في حين تحدث سكان يليواتا عن 100 قتيل على الأقل.
من روما، أعلن البابا لاوون الرابع عشر على هامش قداس الأحد أن مجزرة مروعة ذهب ضحيتها 200 شخص قتلوا بوحشية غالبيتهم من النازحين داخليا، استضافتهم البعثة الكاثوليكية المحلية.
وخرج الآلاف إلى شوارع المدينة، بحسب شهود محليين ومقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة ضد العنف الدوري في المنطقة. وبحسب شهود عيان، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وقال جون شياوندو الصحافي المحلي الذي كان يغطي التظاهرة: كانت تظاهرة سلمية وجاءت الشرطة وألقت الغاز المسيل للدموع وفر كثيرون.
وقال المتظاهر جوزيف هير: نمارس حقنا في التظاهر السلمي ضد عمليات القتل المتواصلة بحق شعبنا، والآن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع علينا.
بدوره، قال تيرسو كولا، الناطق باسم حاكم بينو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات الأمن حددت مهلة للمحتجين بالتظاهر سلمياً، وتظاهروا دون حوادث أو إصابات، وعندما حان وقت تفريق التظاهرة صدرت أوامر لهم بذلك.