مشرّعون أمريكيون يعتزمون طرح مشروع قانون لحماية حرية التعبير

أعلن مشرّعون أمريكيون ديموقراطيون عزمهم طرح مشروع قانون على الكونغرس الأمريكي لحماية حرية التعبير، مشيرين إلى سعي الرئيس دونالد ترامب لفرض رقابة على معارضيه، خاصة بعد مقتل تشارلي كيرك.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الديموقراطي كريس مورفي في مؤتمر صحافي بواشنطن أن مقتل الناشط اليميني بالرصاص في جامعة يوتاه الأسبوع الماضي شكل "مأساة وطنية" كان ينبغي أن تكون "فرصة للرئيس ترامب لتوحيد البلاد".

أضاف "لكن ترامب مع مساعديه اختاروا استغلال هذه المأساة لتدمير المعارضة السياسية لدونالد ترامب"، مشيرا إلى وقف برنامج الكوميدي جيمي كيميل.

وتم تعليق البرنامج من قبل قناة "إيه بي سي" إلى أجل غير مسمى بعد أن اتهم كيميل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" باستغلال مقتل كيرك من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

وقال مورفي "هذه رقابة. هذه سيطرة حكومية على حرية التعبير. هذه ليست أمريكا".

أضاف أن التشريع المخطط له الذي يحمل اسم "قانون لا أعداء سياسيين" يستحدث آليات دفاع خاصة عن "المستهدفين لأسباب سياسية" و"يرتب عواقب وخيمة على المسؤولين الحكوميين عند استخدامهم السلطة لاستهداف حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول".

أما عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي أليكس باديلا فقد عدد سلسلة تطورات مثيرة للقلق حدثت مؤخرا.

وقال "وزيرة عدل تتعهد بمقاضاة الأمريكيين لما تعتبره وحدها خطاب كراهية. ورئيس يهدد صحافيا بالمقاضاة لطرحه سؤالا حول ذلك".

أضاف باديلا "ودونالد ترامب يقاضي شخصيا صحيفتي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال لنشرهما مقالات لا تعجبه".

وأكد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن "إحدى السمات العظيمة لبلدنا هي حرية التعبير"، متهما إدارة ترامب "بمحاولة القضاء عليها".

وقال "إنهم لا يريدون حتى أن يتحدث الناس عندما لا يعجبهم ما يقولونه"، محذرا "هذا هو الطريق إلى الاستبداد".