مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفدرالي

أقرّ مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريّون، أمس الخميس تعيين كاش باتيل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديموقراطي وخارجه.

ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضوا لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفدرالي، في مقابل رفض 49 عضوا، بينهم امرأتان جمهوريتان.

وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاما، هو من أشدّ المؤيّدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديموقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.

وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إنّ "الشعب الأمريكي يستحقّ أن يكون مكتب التحقيقات الفدرالي شفافا وخاضعا للمساءلة وملتزما بالعدالة. لقد أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى".

وأضاف "مهمّتي بصفتي مديرا واضحة: (...) استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفدرالي".

وقد هاجم السناتور الديموقراطي ديك دوربين، باتيل قائلا إنه "متطرف سياسيا في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية و(كارثة) للأمن الوطني".

وأضاف السناتور النافذ "لقد كرّر عزمه على استخدام" الشرطة الفدراليّة "للانتقام من أعدائه السياسيّين".