العثور على امرأة مفقودة اختفت بإرادتها لمدة 63 عاماً

في واقعة نادرة، عُثر على امرأة أمريكية كانت قد اختفت قبل قرابة 63 عاماً، وهي على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعدما غادرت منزلها عام 1962 في ظروف غامضة، تاركة وراءها زوجاً وطفلين.

واليوم، وبعد أن بلغت 82 عاماً، كُشف عن وجودها خارج ولاية ويسكونسن، حيث كانت تعيش بهدوء بعيداً عن الأضواء طوال تلك السنوات.

وفي يوليو 1962، غادرت أودري باكبيرغ، وكانت تبلغ حينها 20 عاماً، منزلها في ولاية ويسكونسن وسط تقارير عن عنف أسري، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية.

وبعد أن حصلت على راتبها، استقلت سيارة إلى مدينة ماديسون برفقة جليسة أطفال عمرها 14 عاماً. ولاحقاً، سافرتا معاً إلى مدينة إنديانابوليس، إلا أن الجليسة شعرت بالخوف فعادت للمنزل لتكون آخر من شاهد أودري وهي تتجه لموقف حافلات آخر.

ورغم الجهود والتحقيقات الكثيفة، ظلت أودري مفقودة حتى عام 2024، عندما قرر المحقق إسحاق هانسون إعادة فتح القضية. إذ راجَع شهادات الشهود والأدلة القديمة، إلى أن قاده حساب شقيقة أودري على موقع Ancestry.com إلى معلومات مهمة. ومن خلال سجلات التعداد والوفيات، توصل إلى عنوانها.

وتلقى هانسون اتصالاً هاتفياً من أودري دام 45 دقيقة. وبناءً عليه، أعلنت الشرطة أن اختفاءها لم يكن نتيجة جريمة أو شبهات جنائية، وأُغلقت القضية، وفقاً لـ«دايلي ميل».