سائق قطار لم ينم منذ عامين

منذ عامين لم ينم سائق القطار الشاب، أوليفر ألفيس، والذي حصل على رخصة طيران، أخيراً، وهو ما أدى إلى معاناة ومضاعفات طبية منهكة، أضرت بأعصابه وقادت إلى فقدانه صحته ومنزله وعمله وشريكة حياته.

وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أفادت أنه تلقى كل أنواع الأدوية الممكنة، وكذا صنوف التخدير الطبي عبر الحقن بالعقار المستخدم لتخدير المرضى قبل العمليات الجراحية، إلا أن ذاك جميعه لم يجعله يهزم حال اليقظة الدائمة ويغرق في نومة ولو قصيرة.

وقال ألفيس في تعليق له: «الأمر ليس مجرد نوم سيء بل هو حرمان شبه كامل، فأنا لا أشعر بالنعاس ولا أغفو. إن الحرمان من النوم ليس مجرد إنهاك، بل إنه يفكك روحك، أنا فقدت، تقريباً، كل شيء. الشخص الذي كنته قد اختفى».